المعرفة وحدها لا تصنع مهارة مالم يتبع ذلك ممارسة مستمرة،تؤصل في النفس القيم السامية والأفكار الإيجابية البناءة ) ومن هذا المنطلق أطلقت وزارة التعليم برنامج فطن.الوقائي للطلاب والطالبات . لحماية أبناء الوطن وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة . فكما نسعى لتحصين أبناءنا ضد الأمراض كالملاريا، والحمى وغيرها. نحصنهم أيضاً ضد الأفكار المنحرفه . وبرنامج فطن يمثل البداية الحقيقية لمواجهة تحديات العصر وتعزيز الإنتماء والوعي والثقة بالنفس. (أنا فَطِنٌ أنا فطنٌ فلا أحد ٌ يساومني على ديني على مَلِكِي على وطني أنا فطنٌ لأني دائما حذرٌ فلا أنساق للأهواء والإغراء والوهَنِ وأرفض نزوة الإرهابِ والفِتَنِ أنا فطنٌ بأفكاري التي أبني بها وطني ليشمخَ عزةً تسمو مدى الزمنِ أنا فطنٌ لإيماني بإن محمدًا لي قدوةٌ في السرِ والعلنِ ولي من نهجه قيمٌ هي الأمنُ الذي أحمي به ذاتي من الإحَنِ أنا فطنٌ لأني حينما أحمي بفكري الأمنَ في وطني كأني ذُدْتُ عن روحي وعن بدني . أن هذه الكلمات التي نطق بها زميلي في الإرشاد الطلابي (الشاعر عبدالله عكور) هي بمثابة خلاصة حقيقية لمحتوى فطن وما يحويه من أفكار لبناء جيل واعِ وفطن يقوي دعائم أمن الوطن . وما هذا التفاعل العارم من أبناء المجتمع لفطن. إلا دليل على أن المجتمع هم خط دفاعه الأول وجنوده البواسل. ويأتي فطن ليتصدى لما يحاك لمجتمعنا ووطننا من تحديات التي لا تخفى إلا على جاهل أو حاقد أو متربص. ويهدف أيضاً لتعزيز القيم الدينية .والتربوية والاجتماعية .والوطنية. ويبقى الأهم في فطن. هو أن ينفذ كما ينبغى وكما خطط له أن يكون ولا نكتفي بالثورة الإعلامية فقط . فالعمل الميداني هو أساس نجاح البرنامج الوقائي للطلاب والطالبات. كما قيل (الوقاية خير من العلاج) وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى