القرامطة حركة باطنية هدامة ظاهرها التشيع لآل البيت والانتساب إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق(ع) وحقيقتها الإلحاد وهدم الأخلاق والقضاء على الدولة الإسلامية.فكانوا يظهرون الإسلام ويبطنون المجوسية . واما كربلاء وتكريت فهما محافظتان عراقيتان كربلاء تقع في وسط العراق يسكنها الشيعة العراقيين العرب وتكريت تقع في غرب العراق يسكنها السنة العراقيين العرب . والاخيرة قبل ايام قليلة وقع فيها قتال وعمليات تحرير قادتها المليشيات التابعة لايران في ولائها بمساعدة الحكومة وبعد الهزيمة التي انتابت المليشيات الايرانية التي طالما تبحجت بتحريرالمحافظة بمفردها وبقيادة قاسم سليماني قائد فيلق القدسالايراني وسرعان ما تبددت احلامهم وتبجحاتهم حتى استعانوا بأمريكا بوساطة رئيس الحكومة العراقية وبمساعدة الامريكان واندحار ايران ومليشياتها تم تحرير تكريت التي مساحتها كما اعلنوا (طولاً 12 كم وعرضها 7كم) بقيادة التحالف الامريكي . وعند تحرير مركز محافظة تكريت تم دخول المليشيات الايرانية تطلب الثأر ولكن ليس من داعش الذي ذاب في الانبار ولم نرى لهم جثة او معتقل !!! طلبوا الثأر من البيوت التي هجرها اهلها بسبب القتال حيث تم سرقة البيوت وهدمها وحرقها وسرقة المحلات التجارية وحرقها واعمال تم فعلها خارجة عن المنطق والدين والاخلاق والشرع والانسانية افعال شنيعة قذرة تشابه مافعلته المليشيات الايرانية في حادثة كربلاء التي تم فيها الهجوم على الشيعة العراقيين العرب ومرجعهم السيد الصرخي وتم قتل اصحابه ومقلديه وحرق جثثهم والتمثيل بها في شوراع كربلاء وهدم بيوتهم ونهبها واعتقال الالاف منهم وفي اقدس شهر وهو رمضان الكريم وامام اعين المراجع الفرس الذين يقنطون النجف وبقيادة عبد المهدي وكيل السيستاني وبمساعدة قاسم سليماني . ودائما مايصف المرجع العراقي السيد الصرخي مجزرة كربلاء انها كاشفة لكل الجرائم التي تحدث في العراق لانهم بفعلها لايستطيعون الانكار كما انكروا في تكريت وديالى بقولهم هؤلاء مندسين او شاذين ؟؟؟؟!!! واخيراً وليس اخراً في استفتاء قدم له من احد المثقفين العراقيين حيث نجد السيد الصرخي قد وصف جريمة كربلاء وتكريت هي نفس المنهج والاسلوب من حيث القتل والترويع والهدم والحرق والتمثيل بالجثث . جاء في الاستفتاء ..((انتكاسة أخلاقية : في تكريت تجسد الانحطاط والقبح وسوء الاخلاق ، فالفضيحة والعار والخزي في الدنيا والآخرة ، وقد قلنا ونقول ونكرر ان ما وقع علينا في مجزرة كربلاء من قرامطة العصر احفاد واتباع ابن سبأ يمثل صورة مصغرة لكل ما حصل ويحصل في العراق من جرائم على ايدي قرامطة الاجرام ، فما وقع في كربلاء و تكريت من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسلب ونهب وتهديم وتجريف وانتهاك وظلم وقبح وفساد وافساد هو نفسه وقع ويقع في كل مكان تدخله مليشيا القتل وسفك الدماء.))