في مركب الاوهام تجرد من خوفه يجدف بعيدا غريقا فقدناه في لجة من وله يسافر نحو السماء غيوم تصافح محياه عطرا فيكتبها للمدى موسما للغناء هي الريح موعده للسفر له الناي همس وابواب مملكة الحب قد سيجت بالتعب تغازل رحلته والأمل فراشة وصل تصلي لأيامه البيض حريق هو الصوت مساحيقها والأماني رماد تمر السنون ويخفق في شرفة الوعد عمرا تسامق حتى ارتوى الغيم من مبسم من حنان لهيب هو الفقد يكسو الزمان الحنين ويرسم في منبت الحب شوك العتب وحيدان كانا وكان الربيع ارتواء وهذا الشتاء انكسار وبرد الخريف ابتدأ قاسيا تدثر بالحزن قهرا وفي ليلة من ليالي الشتاء كان الحداد .