"الأقلام" التي لا تراعي مسئولية الكلمة، رجعية، بربرية، متطرفة، وإن سكن أصحابها المدينة الفاضلة التي كان يحلم بها الفيلسوف الرماني أفلاطون، الذي تمنى أن يحكمها الفلاسفة .. وذلك ظناً منه أنهم لحكمتهم سوف يجعلون كل شيء في هذه المدينة معيارياً، وبناءً عليه ستكون فاضلة. قد ستطيع "الأقلام" تجسيد صور، المثالية، والوعي، والرقي، وإن لم تكن تعيش في الميدينة "الفاضلة" التي كان يحلم بها الفيلسوف الروماني. كما تستطيع نفس "الأقلام" تجسيد صور، الرجعية، البربرية، والتطرف، وإن عاشت في أكبر من الحلم الأفلاطوني.