ستة أعوام فقط هي المدة التي قضاها الدكتورعبدالله السويد في منطقة جازان فماذا قدم هذا الرجل ل جازان الأرض والأنسان؟ربما لا يخفى على أحد الثقة التي حظي بها د.عبدالله السويد من قِبل سمو سيدي أمير المنطقة وولاة الأمر في هذا الوطن نظير ما عُرف عنه من عمل متواصل وإنجازات ملموسة على كافة الأصعدة والميادين تقريباً وكل تلك الإنجازات التي سوف ألقى الضوء عليها ما كانت لتتحقق لولا دعم ومساندة و توجيهات من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة في هذا المنطقة. فمثلاً على صعيد جازان الإنسان قام السويد بتبني توجيهات سمو أمير المنطقة وأنهى العديد من الملفات التي تهتم بتفعيل دور المجتمع المدني وعلى سبيل المثال وليس للحصر ملف شباب مجلس المنطقة، فمنذ أن وجه سمو أمير المنطقة بإنشاء مجلس لشباب المنطقة قام السويد بتبني هذا الملف حتى خرج للنور في مدة زمنية قصيرة جداً .. أيضاً ملف لجنة أهالي منطقة جازان وهو الملف الذي بقي حبيس المخاطبات والبيروقراطية الإدارية منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمنطقة، وهذا الملف سيرى النور بإذن الله خلال الشهرين القادمين ليكون للمنطقة لجنة أهالي كباقي مناطق المملكة تهتم بكل ما يتعلق بالإنسان في جازان .. ايضاً من إنجازات السويد اهتمامه بالجانب الترفيهي والسياحي للمنطقة ، والجميع يلمس حجم المهرجانات التي أصبحت ميزة نسبية تتنافس فيها محافظات المنطقة من أجل إيجاد بيئة ترفيهية للمواطن الجيزاني حتى لم نعد نسمع عبارة ((أين تذهب في جازان)) بل وأصبحت بعض مهرجانات جازان مزارات سياحية تستقطب السواح من مختلف المناطق والدول .. أيضاً لا ننسى إشراف الدكتور السويد على قرية جازان التراثية التي ما كان لها لتكتمل بهذا الشكل الجمالي وتصبح معلم من معالم جازان ومن أهم القرى التراثية على مستوى الوطن وفي فترة زمنية قصية جداً لولا نزول السويد إلى الميدان والعمل بنفسه مع العمال ليختصر الزمن في إنهائها. على صعيد متابعة تنفيذ المشاريع ف السويد يرأس أهم لجان مجلس المنطقة ((لجنة متابعة المشاريع ولجنة التخطيط والتنسيق)) ولعل ما يشاع عن السويد بأنه كثير الاجتماعات فذلك لكونه يشرف بنفسه على كافة المشاريع التي تنفذ في المنطقة ويحرص على تنفيذ توجيهات سمو أمير المنطقة في إنهاء المشاريع التي تحت التنفيذ في المدة المحددة لها حسب العقود المبرمة بين الإدارات والمقاولين ولكم أن تتخيلوا مدى الجهد الذي يقوم به هذا الرجل والوقت الذي يقضيه مع الجهات المنفذة لتلك المشاريع. أما على الصعيد التنظيمي فالعاملون مع الدكتورعبدالله السويد يعون جيداً الدور التنظيمي الذي يقوم به في إدارته، حيث أصبح العمل أكثر تنظيماً وأكثر سهوله بعد أن أسس بعض الأنظمة الإلكترونية في كافة المحافظات والمراكز وربطها بعضها البعض ، ويعلم الجميع أن السويد اعتمد على قاعدتين أساسيتين في تقييم أداء العمل الا وهي ((الانضباط)) و ((الإنتاجية)). في الحلقة القادمة والأخيرة : السويد المختلف عليه !! .. ما سبب الاختلاف معه ؟! ومن هم المستفيدون من الخلاف مع الدكتور السويد ؟ والله من وراء القصد.