أما آن الآون ان يعتمد العالم وخاصة العالم العربي إسرائيل عصابات صهيون **إرهابية **وحظر التعامل معها كدولة هذا نداء من شعب فلسطين إلى العالم العربي والاوربي نحن لا نحب الحياة من أجل الحياة بل نسعى إلى الحياة الشريفة الكريمة نحن شعبا أقوى من دباباتهم واسلحتهم ولكن بإيمانا بالله اولا وبارادتنا وبعزيمتنا القوية اقوى منهم ومن غطرسة وجه إسرائيل القبيح الواضح كوضوح الشمس أمام العالم وأمام العرب . فالإنسان سمعة وإسرائيل في الحضيض دوما أنها دولة القتل والبلطجة وعصابات لا تخضع للقانون الدولي والعالمي . ولا تعرف إلامنطق القوة .لم تكن اسرائيل بحاجة الي ضرب غزه وجميع مناطق فلسطين لتذكرنا بأنها دولة إرهاب ذات تاريخ أسود في سفك دماء المدنيين والأبرياء العزل والاطفال والشيوخ والنساء..اسرائيل ارتكبت مئات المذابح قبل وبعد قيامها ضد الفلسطينيين والمصريين والسوريين واللبنانيين.ولا يمكن نسيانها و اتمنى ان ما يحدث هذة الايام وما سيحدث الايام القادمة يحفر في ذاكرة العالم العربي اولا والعالم ككل وان لاتكون زوبعة تتناسى في اذهان البشر عند التهدئة ويجب ان نعلم ان إسرائيل نقطة سوداء في تاريخ الانسانية فهي تتصرف بإعتبارها صاحبة سياده في منطقة الشرق الاوسط تصف نفسها بالقوة التي لا تقهر وتنظر الى العرب على أنهم ضعفاء وانها الاقوى بدعم امريكا الدولة العظمى المهيمنة على العالم ككل. وهي فى نفس الوقت (صديقة العرب )ومن هنا تأتي الاجابة على السؤال الدائم الذي يسأله الجاهلين بالسياسة لما الصمت العالمي على جرائم العصابات الصهيونية الاجرامية للشعب الفلسطيني الاعزل المحاصر من سنوات ؟؟؟ لماذا ينسى العالم العربي ما حدث وما يحدث وما سيحدث من تلك الجرائم البشعة التي لايتحملها البشر ضد هذا الشعب المغلوب على امره من احتلال واسر وقتل .. ان الصمت العالمي ليس له إلا تفسير منطقي ان اسرائيل كانت ومازالت قاعدة متقدمة بالمنطقة للدول الاستعمارية مهما كانت الاقنعة التي تحاول او تتخفى وراءها امريكا ودول اوربا في الشرق الاوسط .فيجب على المجتمع العربي وخاصة شعوب الدول العربية ان إسرائيل كانت ومازالت تعرف جيدا كيف تستثمر اليهود الأثرياء سياسيا وإقتصادياعلى مستوى العالم.وخاصة العالم العربي وان هناك الكثير من الدول تستفيد من المال اليهودي وهو ما يجعلها تلتزم الصمت او حتى تبرر أفعال إسرائيل الحقيرة وأخيرا لا أملك إلا ان اقول حسبي الله على كل من يساند ويبررأفعال تلك العصابات الإجرامية الإرهابية ولعنة الله ستحل بكل من يقوي تلك العصابات ..