يتفق التربويون وخصوصا المشرفون الترويون , والقيادات التربوية في المدارس , أن التدريب واجب وظيفي بدونه يظل المعلم مغيب عن الجديد والمفيد في كل ما له صله بعمله الاساس . والتدريب هو تنمية مهنية تزيد بعدد البرامج والدورات التدريبية وتقل ، بل وتنضب بعدم مشاركته فيها . وإدارات التربية والتعليم وهي إذ تقدم هذه البرامج سواء الوزارية أو تلك البرامج التي يقترحها الزملاء المشرفون في المكاتب إنما هي لغرض التنمية المهنية للمعلمين لمواكبة متطلبات المشاريع الوزارية . والزملاء في التدريب التربوي وهم يقدمون تلك البرامج والدورات التدريبية ويساعدهم في التنفيذ زملاء هم المشرفون التربويون تحديدا مشرفو المواد إنما هم يدعمون المعلم في تنمية مهنية يعود نفعها على المعلم ومنه إلى الطلاب ، وبقدر دفع المعلمين من قبل القيادات المدرسية باتجاه مقرات التدريب تكون مخرجات التعليم جيده ، وهذا ما نعول عليه من قبل القيادات المدرسية أن تبادر في دفع وحفز المعلمين الي مقار التدريب وفق ما يراه القائد المدرسي من خلال تشخيص أداء المعلمين أن ذلك البرنامج او تلك الدورة تمثل احتياج أو لاتمثل . وحينها يكلف القائد المدرسي المعلم ويدفعه باتجاه مقار التدريب . أ أما البرامج الوزارية فهي مطلب وتشكل احتياجاً لكافة المعلمين , واذا نظرنا إلى الميزانية التشغيلية وتأملنا فيها كونها إحدى ( متطلبات التمكين ) فإننا نجد ان أحد بنودها ينص على تقديم برامج النمو المهني والتخطيط لها ولتنفيذها من قبل القائد المدرسي، وهنا يلزم ان نقول ان عمليات التدريب تتجه باتجاه المدرسة ( توطين التدريب وهو التوجه القادم في مدرسة التمكين أو المدرسة المتعلمة ) ودور القائد المدرسي فيها هو المخطط ويقع عليه عبء تحديد احتياجات المعلمين وسد حاجتهم من خلال تدريبهم في ضوء الاحتياجات المهنية التي هو شخصيا حددها . يسانده ويدعمه في ذلك ما تقوم به مجموعات العمل المهنية من المعلمين من خلال لقاءاتها وبرامجها التي يدعمها القائد المدرسي ... ما ذكرت آنفا هي الأدوار المستقبلية للقائد المدرسي في مدرسة التمكين 0 اذا واذا توافرت له التشكيلات المدرسية ومتطلبات التمكين المادية الأخرى ، حينها يجب ان تصرف مهام القائد المدرسي نحو تمكين المعلمين والطلاب من خلال توظيف تلك المتطلبات التوظيف الأمثل .، * مدير الاشراف التربوي بتعليم صبيا