في ليلة الوفاء والتكريم الكبير لكابتن منتخبنا الاول ولاعب نادي الاتحاد ثم الاهلي بجده محمد الخليوي ، نرى بمدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمه وجها قديما متجددا لرياضتنا السعودية ، ليلة وفاء تبنى ريادتها رئيس النادي الاهلي الامير /فهد بن خالد يحفظه الله ، وماذلك بمستغرب من رجل ملأ الله قلبه بعطاء (الحب للجميع) ولا أراه في حاجة لشهادتي الحرفيه فما نراه ونلمسه شواهد عرفان واعتراف وللانصاف وجب علينا الا نتجاهل الدورالكبير الذي قامت به اللجان المنظمة لهذه الامسية الودية بين قطبي كرة القدم على ساحلنا الغربي وهنا نتذكر اول (ديربي ) في بلادنا الحبيبه ويزين هذا اللقاء نخبة من قدامى اللاعبين انها كوكبة تألقت في سماء امجادنا الكروية عرفت الفقيد على المستطيل الاخضر صلابة في احترام ، وقوة في إخاء ، يلتقون في عشق كروي ، ويفترقون على حب دائم كان مكرمنا في هذه الامسية صمام أمان ، ومركز اطمئنان، لجميع اخوانه في الخطوط الامامية مما يسمح للجميع برسم لوحات جميله مازالت ذاكرتنا تختزن من عبق تلك الليالي جمالا لاينسى حفره ابناء الوطن المخلصون بحبهم على مساحات ادهشت العالم في محافله الدوليه وكم هي الليالي التي تراقصت فيها منصات التتويج على وقع اقدام شبابنا ، تعلوهم راية التوحيد و تزينها اجمل عبارات الكون مما قيلت وتقال. ماغاب مكرمنا الليلة عن هذه الانجازات حضور بوطنية ،وعطاء بتضحية ومما يسجل لمكرمنا الليله لعبه مع عملاقي الكرة في جده لذا خرج بقاعدة جماهيرية كبيرة مع ناديه الاول من خلال تنقله في مراحل نادي الاتحاد السنية ولان الفقيد يقف على قاعدة لاحدود لها من خلق كريم وعطاء لا محدود استطاع الانخراط في الفريق الاول للنادي الاهلي الغريم التقليدي لناديه الام (الاتحاد) وهذا دليل على ما يمتلكه الفقيد من رصيد انساني . اما الحضور الجماهيري الذي رأيناه و تعودناه من جماهيرنا الوفية فهذه حلقة من سلسلة طويلة كتبت عليها الجماهير ارق عبارات الوداع ولانقول الامعهم رحم الله الخليوي واحسن الله العزاء لاسرته ومن اراد المزيد من تاريخ الفقيد فما عليه إلا قراءة ذلك في قسمات رفيق دربه احمد جميل . [email protected] ..