يساعد التحفيز والتشجيع على وضع أساس صلب ومتين للإدارة الناجحة ، وتحقيق كل الأهداف المرجوة في العمل اليومي ، وخلق جو من الإحترام المتبادل بين جميع أفراد المنشأة ، كل الأبحاث تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن مدح الموظف وتشجيعه على سلوك معين إيجابي صدر منه يكون فعالاً أكثر بكثير من النقد ومحاولة إيجاد وتصيد الأخطاء ، لذا يتوجب على المدير الناجح أن يكون مثلاً أعلى لفريق عمله وأن يتكلم دائماً بشكل إيجابي ولائق ، وأن يمتدح عندما تحين الفرصة لذلك ، وعندما يستحق الموظف هذا المديح ، وألا يحاول أن ينتقد باستمرار فبدل أن يقول أنت مخطيئ وينتقد يحاول أن يقول في المستقبل أريد منك أن يكون الموضوع كذا وكذا ، والأهم هو خلق الجو الذي يشعر الموظف بأن هناك مجالاً للمزيد في العطاء فعندما يكون هناك روتين من الطبيعي أنه سيضعف الحافز ويكون أكثر سلباً على همة الموظف في تحقيق أفضل النتائج المرجوة وعلى المدير أن يدرك أن أفعاله تؤثر في الموظف أكثر من أقواله ، فمن الأولى أن يعامل الموظف على أنه إنسان وليس آلة بلا مشاعر وأحاسيس . وأخيراً وليس آخراً من المهم التركيز على روح فريق العمل وخلق التحدي والمنافسة باتجاه نتائج إيجابية وواضحة مستندة إلى وقائع الموضوع عن الإدارة موضوع متشعب ويطول لذا يتوجب على من يرشح مديراً أن يؤهله ويدربه ويخضعه لدورات مكثفة كي يسير بموظفيه إلى بر الأمان . يعتقد بعض المدراء أن تسريح الموظف حل أفضل ، وكذلك التهديد اليومي عليه بالتسريح من عمله ، والإعتماد على فلسفة راح واحد وبقي إثنين !! ، وهنا يكون الفرق واضحاً بين المدير الناجح والمدير الفاشل . سؤال يطرح نفسه : هل يرتقي معظم المديرين للوعي الكامل في فنون إداراتهم ؟؟ أترك الإجابة والتعليق لكم . حسن على الحمدي [email protected]