نذهب هناك ملل نأتي هنا ملل ما الحكاية نقرأ ملل نكتب ملل ملل ملل ملل ؛ كدنا الدخول في فوبيا الملل ما الحل إذن ما الحل..؟؟ لا بد من حل , فعندما يمرالإنسان ببعض المشاكل مهما كانت تجدوه يروح ويجيء بحركة لا إرادية , ويكررها لمدة تطول أو تقصر حسب المعضلة وتأثيرها عليه من هنا نستنتج أن الحركة قد تخفف نوعاً ما من بعض الضغوط النفسية والجسدية أيضاً .. وليس نوعاً ما بل لها مفعول أقوى مما لو تناولنا بعض المهدئات الخاصة ريثما نأتي على حلٍ لمشكلة ما .. العقل السليم ؟؛ مارسوا الرياضة وادخلوا الأندية الخاصة بهم و التي فتحت خصيصا لأسيادنا الرجال !!! وارتاحوا وابنوا أجساماً , وخففوا أوزاناً وأصبحوا أفضل لياقة . أين نحن من ذلك ؟ نعم أين نحن من ذلك ؟؟ من نحن ؟؟ لا بد أنكم عرفتم من نحن ؟ نحن النساء بالعربي الفصيح نساء المملكة العربية السعودية نردد دائماً وأبدا :"علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل ", و لفظ الأولاد هنا يشمل الذكور والاناث وكما يقول الشاعر :إنما أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض حيت أن كليهما يمشون على الأرض .. أو أنه يقصد أن البنات تطير مثلاً!نحن نمر بوقت خطير جداً فرض علينا معالجته بأسرع ما يمكن بتظافر جهود كل من بيده الأمر لإيجاد مخرجاً مناسباً؛ فالأمر يزداد سوءاً كلما مر يوم ولم نجد له حلولا سريعة ومدروسة ومتقنة : الأول : تخصيص حصصاً للرياضة في مدارس البنات وتكون إجبارية لخلق روح رياضية ولياقة جسمانية لبناتنا من صغر سنهن ولا نتركهن الى أن تتراكم على أجسادن الشحوم ويعلو مفاصلهن الصدأ ويعم عضلاتهن الضمور. ثانياً : افتتاح نوادٍ رياضية نسائية ويشكل مكثف في جميع أحياء المدن والقرى لتعليم السباحة وممارسة جميع أنواع الرياضة بما فيها ركوب الخيل والجري والركض ،، فكم من أطفال ماتوا غرقاً بسبب أن أمهاتهم لا يُجِدن السباحة وتظل تلك الأم تجتر ذلك المشهد والألم طيلة حياتها ..وأيضاً ويخرجن مما كن فيه من حيث قضاء جل وقتهن في زيارات لا طائل منها سوى البذخ والإسراف في اللبس والمأكل .. وأكل لحوم بعضهن بعضاً وتقليص ساعات كن يقضينها أمام الشاشات المختلفة أياً كانت .. وبعضنا يشغل وقته في وجوده بتلك النوادي بفائدة خروجاً عن الرتابة اليومية وتقليص إرتيادهن للأسواق دون داعٍ أو فائدة تعود عليهن . إن إنشاء تلك النوادي الرياضية النسائية تعتبر من أساسياتنا اليومية لقضاء أوقات مفيدة وجميلة ,تعم الفائدة وتتقلص معها بعض المشكلات التي تحصل بين افراد الاسرة وأخذها بروح رياضية وروية وهدوء ويخصص جزء من المقر الرياضي المنشأ ركناً ترفيهياً وركناً للثقافة والفنون لإظهار مبتكراتهن ومواهبهن عرضها على مستوى الحي ... وبالإمكان التطور بتنظيم مسابقات رياضية ثقافية ترفيهية بين الأحياء ومن ثم تتطور فتقام بين المدن تدريجياّ. إنني أنتظر هذه الخطوة المتقدمة في بلدي بشغف منقطع النظير التي ستنقلنا إلى مصاف الدول من حيث التطور الفكري والصحي , وتتلاشى الكثير من الأمراض المتفشية بمجتمعنا , ونظراً لأن الرياضة تلعب دوراً فاعلاً و مباشراً في تنشيط العقول قبل الأجسام , إذ تمنع ظهور أمراض الخرف والزهايمر والأمراض النفسية و تأثيرها كا لنزهة للعقل تماماً مثل التثقيف العلمي والأدبي بعون الله , وليكن لإعلامنا دور ثقافي ينشر من خلاله هذه الثقافة التي ستعود على مجتمعنا بأفضل النتائج صحيا وثقافيا ونفسيا , وأتمنى أن نغير ما بأنفسنا ليغير الله حالنا إلى أحسن حال ..و كان الله في عون الجميع لتحقيق نتائج يعم خيرها الجميع إن شاءالله تعالى ... *همسة "العقل السليم X الجسم السليم = أمماً وشعوباً متفتحة ومتحررة فكرياً حسدياً ونفسياً, والعقل السليم إلى متى نفهمه أنه عقله فقط *. " 1