قالت صحيفة الديلي تلغراف أمس الأربعاء إن وزارة التربية والتعليم تجري تحقيقا في مدارس الفتيات الخاصة حول ما إذا كانت تعطي دروسا في الرياضة، وكانت جامعة عفت قد استضافت مباريات شملت ست مدارس أهلية في مسابقات شملت كرة السلة والسباحة وألعاب القوى، وقد صرح أحمد الزهراني مدير تعليم البنات في جدة قائلا "لا توجد لدينا أية لوائح تسمح لمدارس البنات بإجراء تدريبات أو عقد حصص رياضية" ولكننا نسأل هل توجد لوائح تمنع ذلك، وما الذريعة التي طبقت في هذا المنع؟ وحبذا لو أوضح لنا السيد الزهراني ذلك، خاصة وفيما أعلم فإن الدين لا يمنع المرأة من ممارسة الرياضة وخاصة المشي، وتوجد في البلد الآن نواد خاصة تمارس فيها المرأة كافة أنواع الرياضة التي تتفق مع طبيعتها والتي تساعدها على الاحتفاظ برشاقتها، ثم إن الرياضة علاج للعديد من الأمراض وخاصة أمراض القلب والسكري الذي يقال إن 30% من سكان المملكة رجالا ونساء مصابون به، والأثر يوصينا بالرياضة: "علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"، وهذا الأمر يشمل النساء والرجال، على أن الرياضة مع الأسف لا تمارس حتى في مدارس البنين، ولا أدري هل اللوائح تمنع ذلك أيضا، أم أنه ليس هناك مكان يمكن أن تمارس فيه الرياضة؟ ولا أعرف هل سمع المسئولون في وزارة التربية والتعليم بهذه المقولة: "العقل السليم في الجسم السليم" أم لا؟