لأي مجتمع لكي ينعم بالأمن بجميع أنواعه و الاستقرار بجميع ثوابته فلا بد أن تشكل صحة الجسم والفكر والعقيدة في أفراده محاور رئيسة يرتكز عليها في رقيه و نهضته المحور الأول - صحة الجسم : أدنى متطلباتها سد رمق الجوع وسد رمق الجوع : يتطلب محاربة الفقر وتأمين الغذاء والدواء أما محاربة الفقر: فتتطلب مكافحة البطالة ومكافحة البطالة تتطلب مواجهة ومجابهة الصناديد الأبطال المعطلين لقرارات خادم الحرمين الشريفين . وتأمين الغذاء يتطلب محاربة الغلاء ومحاربة الغلاء يتطلب القضاء على ذلك البلاء في نفوس تجار البلاد أما تأمين الدواء ومحاربة الداء فيتطلبان مشفى يتسع لتطبيب الفقير لا لبرادة تحفظ جسده وضمير حاضر لطبيب حاذق لا لعدة ميكانيكي مخادع مزور جاهل كما يتطلب مسئول يتقي الله في جلبه لهذا أو ذاك وبتقي الله في أعراضنا التي تنكشف على المختص من الرجال بحجة قلة الاختصاص من النساء أو بداعي ارتفاع عقودهن الباهظة وكأن جلبهن سيؤثر على الإنفاق العام واختلال الموازنة وإحلال العجز المالي متجاهلين عمدا كون ذلك ما هو إلا دفع لتربية المجتمع على أن يكون الرجل فيه ديوثاً والمرأة ديوثة ولا نعلم من الراعي لهذه الدورات الإجبارية أهي وزارة الصحة ام وزارة المالية أم كلاهما معا وعندما نعلم سنتعلم طريقة وأد الجاهلية للبنات . ذلك أكرم من حياة توأد فيها كرامة الرجال ... للمحاور بقية والحديث لم يستكمل ,,, الى اللقاء . 2