لماذا لا نجد اهتماماً باللهجة المحلية لغالبية المنطقة على الأقل في المنطقة نفسها من الجانب الإعلامي والنادي الأدبي والمسرح ولوحات المدن والقرى على الطرق وتعمد حذف الميم وتجاهلها رسالة الي من حملوا أمانة الحفاظ على تراث المنطقة وموروثها وتدوينها للأجيال , الي كل الأدباء والمفكرين والمسؤولين من أبناء المنطقة قال الباحثون ان هذه اللهجة من اقدم اللهجات العربية وهي التي تحدث بها الحميريون ودون بها تراثهم إبان دولة حمير ؛كانو يكتبون ال التعريف ام وعندما نزح الحميريون من المناطق الشرقية وسكنوا تهامة نقلوا هذه اللهجة حيث حطوا رحالهم بتهامة التي طان يسكنها الأشا عرة وظلت حتي يومنا هذا مع العلم انها اقرب اللهجات الي اللغة العربية الام - الفصحى - بتحريف بسيط. ولقد شرف هذة اللهجة عن غيرها رسول الله علية الصلاة والسلام بالحديث الشريف صُ الحَدِيثِ : روى الإمام أحمد في المسند (5/434) بسنده فقال : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ السَّقِيفَةِ - قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ , - أخرجه الطبراني في الكبير (19/172 ح 387) من طريق عبد الله بن أحمد ، عن أبيه به ، ولفظه : ليس من ام بر ام صيام في ام سفر . - وأخرجه البيهقي في " السنن " (4/242) من طريق عبد الرزاق به . كَلامُ العُلَمَاءِ على لَفْظِ الحَدِيثِ : تكلم العلماء على لفظ حديث : " لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ " سواء أهل اللغة ، أو الحديث ، أو القراءات ، وهذه بعض أقوالهم : 1 - قال الزيلعي في " نصب الراية " (2/461) : وروى : " لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ " وهي لغة بعض العرب ، رواها عبد الرزاق في " مصنفه " أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان بن أمية الجمحي ، عن أم الدرداء ، عن كعب بن عاصم الأشعري ، عن النبي عليه السلام ، فذكره ، وعن عبد الرزاق رواه أحمد في "مسنده" ، ومن طريق أحمد رواه الطبراني في " معجمه " .ا.ه. 2 - وقال الخطيب البغدادي في " الكفاية " ( ص 281) : أخبرنا : الحسن ابن أبي بكر بن شاذان قال : أنَّا أحمد بن إسحاق بن منجاب الطِّيِّبي قال : ثنا أحمد بن محمَّد بن شاكر الزَّنجانيّ قال : ثنا الحسن بن علي الحلوانيّ قال : ثنا عبد الرَّزاق قال : أنَّا معمر ، عن الزُّهري ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان ، عن أم الدَّرداء ، عن كعب بن عاصم الأشعريّ قال : سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - يقول : لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ . قلت : أراد ليس من البر الصِّيام في السفر ، وهذا لغة الأشعريّين يقلبون اللام ميماً فيقولون : رأينا أولئك امرجال ( يريدون الرِّجال ) ومررنا بامقوم أي : ( بالقوم ) وهي لغة مستفيضة إلى الآن باليمن . وفي الحديث أنَّ أبا هريرة قال : يوم الدار طلب امضرب. ( يريد طاب الضرب ) . أخبرنا بذلك : حسن ابن أبي بكر قال : أنَّا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغويّ قال : ثنا إسماعيل بن إسحاق قال : ثنا سليمان بن حرب قال : ثنا جرير بن حازم ، عن سليمان الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قلت لعثمان وهو محصور في الدار : طاب امضرب يا أمير المؤمنين .ا.ه. 3 - وقال الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " (2/205) : ( فَائِدَةٌ ) : رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ بِلَفْظِ : " لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ " . وَهَذِهِ لُغَةٌ لِبَعْضِ أَهْلِ الْيَمَنِ , يَجْعَلُونَ لَامَ التَّعْرِيفِ مِيمًا , وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاطَبَ بِهَا بِهَذَا الْأَشْعَرِيَّ كَذَلِكَ لِأَنَّهَا لُغَتُهُ , وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْأَشْعَرِيُّ هَذَا نَطَقَ بِهَا عَلَى مَا أَلِفَ مِنْ لُغَتِهِ , فَحَمَلَهَا عَنْهُ الرَّاوِي عَنْهُ , وَأَدَّاهَا بِاللَّفْظِ الَّذِي سَمِعَهَا بِهِ , وَهَذَا الثَّانِي أَوْجَهُ عِنْدِي , وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .ا.ه. 4 - وقال الكتاني في " نظم المتناثر من الحديث المتواتر " : ( ليس من البر الصيام في السفر ) . أورده في الأزهار من حديث : (1) جابر بن عبد اللّه (2) وكعب بن عاصم الأشعري (3) وأبي برزة الأسلمي (4) وابن عباس (5) وابن عمر (6) وعمار بن ياسر (7) وأبي الدرداء سبعة أنفس . قلت : نص على تواتره أيضاً الشيخ عبد الرءوف المناوي في التيسير نقلاً عن السيوطي وفي رواية لأحمد من حديث كعب بن عاصم المتقدم : " ليس من أم بر أم صيام في أم سفر " ، وهذه لغة لبعض أهل اليمن يجعلون لام التعريف ميما ؛ فيحتمل أنه عليه السلام خاطب بها هذا الأشعري لأنها لغته ، ويحتمل أن يكون الأشعري نطق بها على ما ألف من لغته فحملت عنه علي ما نطق به ، قال ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي : وهذا الثاني أوجه عندي واللّه أعلم .ا.ه. 5 - وقال العلامة الألباني - رحمه الله - في الضعيفة (1130) : شاذُ بهذا اللفظ ... قلت : وهذا إسناد ظاهره الصحة ، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ، وعلته الشذوذ ومخالفة الجماعة . فقد قال أحمد أيضا : ثنا سفيان ، عن الزهري به بلفظ : " ليس من البر الصيام في السفر " . وتابعه عليه ابن جريج ويونس ومحمد بن أبي حفصة والزبيدي كلهم رووه عن الزهري بلفظ سفيان . وتابعهم معمر نفسه عند البيهقي وقال : " وهو المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم " . وليس يشك عالم بأن اللفظ الذي وافق معمر الثقات عليه ، هو الصحيح الذي ينبغي الأخذ به ، والركون إليه ، بخلاف اللفظ الآخر الذي خالفهم فيه ، فإنه ضعيف لا يعتمد عليه ، لا سيما ومعمر ؛ وإن كان من الثقات الأعلام فقد قال الذهبي في ترجمته : " له أوهام معروفة ، احتملت له في سعة ما أتقن ، قال أبو حاتم : صالح الحديث ، وما حدث به بالبصرة فيه أغاليط " . وإن مما يؤكد وهم معمر في هذا اللفظ الذي شذ به عن الجماعة أن الحديث قد ورد عن جماعة آخرين من الصحابة ، مثل جابر بن عبد الله ، وعبد الله بن أبي برزة الأسلمي ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمرو ، وعمار بن ياسر ، وأبي الدرداء ، جاء ذلك عنهم من طرق كثيرة ، وكلها أجمعت على روايته باللفظ الثاني الذي رواه الجماعة ، وقد خرجت أحاديثهم جميعا في " إرواء الغليل " (925) فمن شاء الوقوف غليه فليرجع إليه إن شاء الله تعالى . وإنما عنيت هنا عناية خاصة لبيان ضعف الحديث بهذا اللفظ لشهرته عند علماء اللغة والأدب ، ولقول الحافظ ابن حجر في " التلخيص " : " هذه لغة لبعض أهل اليمن , يجعلون لام التعريف ميما , ويحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خاطب بها بهذا الأشعري كذلك لأنها لغته , ويحتمل أن يكون الأشعري ( يعني : كعب بن عاصم ) هذا نطق بها على ما ألف من لغته , فحملها عنه الراوي عنه , وأداها باللفظ الذي سمعها به , وهذا الثاني أوجه عندي , والله أعلم " . فأقول : إن إيراد الحافظ رحمه الله تعالى هذين الاحتمالين قد يشعر القارىء لكلامه أن الرواية ثبتت بهذا اللفظ عن الأشعري ، وإنما تردد في كونه من النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ، أو من الأشعري ، ورجح الثاني . وهذا الترجيح لا داعي إليه ، بعد أن أثبتنا أنه وهم من معمر ، فلم يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الأشعري ، بل ولا صفوان بن عبد الله ولا الزهري . [[ فليعلم هذا فإنه عزيز نفيس إن شاء الله تعالى ]] .ا.ه. - وقال في " إرواء الغليل " (4/58 - 59 ح 925) : " ليس من البر الصيام في السفر " ... وزاد الطحاوي : " قال سفيان : فذكر لي أن الزهري كان يقول - ولم أسمع أنا منه - ليس من ام بر ام صيام في ام سفر " قلت : وهذه الزيادة عن سفيان شاذة ، بل منكرة ، تفرد بها شيخ الطحاوي محمد بن النعمان السقطي ، وهو شيخ مجهول كما قال أبو حاتم ، وتبعه الذهبي في " الميزان " ثم الحافظ في " اللسان " وقال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي . ثم أخرجه الإمام أحمد والطحاوي عهن ابن جريج ، والدارمي عن يونس ، والطحاوي عن محمد بن أبي حفصة ، والفريابي ، والبيهقي عن معمر ، والفريابي عن الزبيدي كلهم عن الزهري به . وقال الإمام أحمد : ثنا عبد الرزاق ، أنا معمر به . إلا أن لفظة مثل لفظ الطحاوي الشاذ : " ليس من امبر امصيام في أمسفر " . وهكذا رواه البيهقي من طريق محمد بن يحيى الذهلي ثنا عبد الرزاق به . وقال محمد بن يحيى : وسمعت عبد الرزاق مرة يقول : أخبرنا معمر ... قلت : فذكره بإسناد اللفظ الأول : وهو الذي رواه عن يزيد بن زريع عن معمر عند الفريابي ، وهو المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم . قال الحافظ في " التلخيص " ( ص 195) بعد أن ذكره باللفظ الثاني من رواية أحمد : وهذه لغة لبعض أهل اليمن , يجعلون لام التعريف ميما , ويحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خاطب بها بهذا الأشعري كذلك لأنها لغته , ويحتمل أن يكون الأشعري هذا نطق بها على ما ألف من لغته , فحملها عنه الراوي عنه , وأداها باللفظ الذي سمعها به , وهذا الثاني أوجه عندي , والله أعلم . قلت : الأمر كما قال الحافظ - رحمه الله - لو كان هذا اللفظ ثابتا عن الأشعري ، وليس كذلك لاتفاق جميع الرواة عن الزهري على روايته عنه باللفظ الأول ، وكذلك رواه جابر وغيره كما يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في جميع الطرق عنهم رضي الله عنهم ، وأيضا فإن الراوي عن الأشعري إذا أدى الحديث باللفظ الذي سمعه منه ، فأحرى بهذا اللفظ - أعني الأشعري - أن يؤديه باللفظ الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم . تنبيه : وقع الحديث في مسند الشافعي بهذا اللفظ الشاذ كما نبه عليه مرتبه الشيخ البنا الساعاتي رحمه الله في " بادائع المنن " .ا.ه. 6 - وقال شعيب الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (39/84 - 85 ح 23679) : إسناده صحيح 7 - وقال أحمد البنا في " بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني " (10/107) : أي ليس من البر الصيام في السفر ، أبدلت اللام ميما في الثلاثة على لغة بعض أهل اليمن حيث خاطبهم النبي صلى الله عليه وسلم بلغتهم ، وكان هذا الأشعري منهم ، ويحتمل أن الأشعري بلَّغ الحديث بلغته فأدَّاه الراوي عنه كما سمعه .ا.ه. 8 - وقال الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - في " الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين " (2/179) ، وهذا المرتب على حسب الصحابة : ... " ليس البر الصيام في السفر " . هذا حديث صحيح على شرط مسلم وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلما أن يخرجاها . الحديث رواه ابن ماجة ، وعبد الرزاق ، والإمام أحمد ، وعند الإمام أحمد : ليس من امبر امصيام في امسفر . ومن طريقين آخرين ليس البر الصيام في السفر . ومدار الحديث على الزهري رحمه الله . ورواية : ليس من امبر تصحيف كما في الكفاية للخطيب ، والتلخيص الحبير لابن حجر ، بل قال الزهري : لم أسمعه أنا : ليس من امبر امصيام في امسفر كما عند الحميدي في مسنده فعلم من هذا أن الحديث لم يثبت .ا.ه. - وقال الشيخ مقبل أيضا في تحقيقه لكتاب " الإلزمات والتتبع " ( ص145) بعد كلام الدارقطني وهو : كعب بن عاصم الأشعري حديث أم الدرداء رواه عن الزهري جماعة ثقات منهم ابن جريج وابن أبي ذئب ومالك ومعمر . علق الشيخ مقبل في الحاشية بقوله بعد ذكره لرواية الإمام أحمد : الحديث أخرجه النسائي وابن ماجة والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق ، وعندهم وعند الإمام أحمد في بعض الطرق ليس من البر الصيام في السفر ، وذكر الحميدي في مسنده (2/381) : أن سفيان بن عيينة قال : وذُكر لي أن الزهري كان يقول : ولم أسمعه أنا : ليس من امبر امصيام في امسفر ، وذكر الخطيب في الكفاية أن الصحابي صحفه على لغته ، قال الحافظ في التلخيص : وهو الأوجه عندي .ا.ه. - ونقل نفس الكلام في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحن (2/427) ، وهو المرتب حسب الأبواب الفقهية . هذه أقوال أهل العلم في الحديث بهذا اللفظ ، وهناك أقوال أخرى كثيرة لأهل اللغة لم أوردها خشية الإطالة . وفي رواية أخرى أن رجلاً من تهامة اليمن سأل الرسول صلى الله عليه وسلم : هل من امبر أمصيام في أمسفر ؟ فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس من أمبرٍّ أمصيام في أمسفر. وهذا يدلل على أمرين : 1- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبير بكل لهجات العرب , وقد فهمها ولم يستفسر من الرجل . 2- إقرار بسلامتها , حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش , وهي لغة القرآن - نزلت بلغة قريش لأن سائر العرب كانوا يفدون للبيت الحرام بمكة المكرمة بزمن الجاهلية وإلى يومنا هذا , فسادت لغتهم واعتبرها سائر العرب من أفصح اللغات , وبذلك لم ينكرها بل زاد عليه الصلاة والسلام وأجابه بنفس منطوقه, والله أعلم ومما ذكره "بطرس البستاني" الذي ألف موسوعة البستاني - بدعم وتشجيع الباب العالي - مركز السلطان العثماني في الأستانة - أسطنمبول حالياً- في باب حرف التاء, عندما جاء بتعريفه عن تهامة بأنها أرض منخفضة عن سطح البحر , بمايشبه الأغوار. صيفها شديد الحرارة والرطوبة , وتهب عليها رياح قادمة من أفريقيا تحمل معها بعض الأمراض والأوبئة لوجود المستنقعات التي تحمل منها الرياح تلك الأمراض , ومياهها شحيحة ببعض الأماكن - يقصد مياه الآبار - ثم يقول ويعتبر سكان تهامة وذكر منها أبوعريش - وندرة مياهها- أقوم العرب لسانا فلاينطقون حرفاً على هيئة حرف آخر ولايميلون بلغتهم .هذا يدلل أن استخدام الميم شاع بعد أن وفد الحميريون لتهامة اليمن ومنها انتقلت بحكم التنقل قبل نشوء الدول ,خاصة سكان المحافظات الجنوبية صامطة - أحد المسارحة - الحرَّث - العارضة ووادي جازان بمافيها محافظة أبو عريش ومدينة جازان وقراها ومحافظة جزر فرسان , ووادي ضمد - بما فيها سكان محافظة ضمد و فيفا ومحافظة الداير - بني مالك وغيرها كمحافظة الريث وتوابعها , أما سكان وادي صبيا ووادي بيش وسكان محافظة الدرب وماجاورها فلاينطقون ال التعريف 1