وأنا أبحث في المحرك العالمي ( جوجل ) منقحا ما أود البحث عنه بالصور لصاحب السمو الملكي وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سلطان بن عبدالعزيز طيب الله ثراه تبادر لذهني حوار عصيب مع نفسي بمؤازرة المتهم عقلي وتوصلت لما قدمه لي المارد ( جوجل ) دون سابق تفكير , فالمتبختر بين الكم الهائل لصور فقيد هذه الأمة والوطن ( سلطان الخير ) بكل ما تحمله لنا الإبتسامة البراقة و يثبته الجبين المشرق و يؤرخه الحضن الممتد يقف قليلا ليؤكد للأجيال قاعدة تقول (( محبة الناس غاية تدرك!!!)). تظل الإبتسامة في دستور حياتي وعلم ذاتي هي الحاسة السادسة التي لا تستطيع بدونها أن تتمتع بالحواس الخمس الأخرى فهي التي تتحكم في الإنسجام التام بين الإنسان وبيئته المتنوعة. كانت إبتسامة سلطان الإنسان تشابه الضوء في الظلام الحالك تشهد بها الاكتاف التي حملته ليتوارى تحت أطيب الثرى نعم هي سمة من سمات سلطان الخير سلطان الإنسان سلطان الجود وأمير الإيثار . لو لم نتعلم من حياة ومدرسة سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله إلا أن نبتسم أنصاف مباسمنا لكفانا من الناس حبا و مودة وإنسانية. هنا يؤكد الدليل القاطع لأن أقول (( حب الناس غاية تدرك)) بعوامل روحانية راسخة أدناها إبتسامة سلطان الخير