يحسبون على وطننا كمواطنين لكن ولاؤهم لأصحاب العمائم السود الذين يديرونهم بالتحكم عن بعد إنه الجهل الديني. بالأمس حاولوا افتعال الأزمة في وطن العدل والحكمة من أجل تحويل الأنظار الإعلامية عن الأتباع الآخرين من الأنظمة السياسية التي تمارس القمع وتوضع الحاكم في مقام ( الرب) وبالتالي تخفيف الضغوط الإعلامية التي تفضح ممارسات تلك الحكومات. إنهم (خدم ) عند الملا لي ينفذون أجندة خارجية لأنظمة بائسة منافقة تظهر الإسلام وتبطن ( المجوسية) فليس غريبا أن تقوم فئة (منهم) بإطلاق النار على من يتولى حمايتهم ( بعد الله) ويحمي أمنهم من جنود الوطن البواسل. وليس غريبا أيضا ان تستمر ( حرب المخدرات) على شباب وطننا ( فالمجوس) ما تركوا بابا إلا ودخلوه من أجل الانتقام لجدهم ( الهرمزان) فتظاهروا بالدين وأدخلوا ( التحريف والتخريف) فيما أختلف فيه علماء الأمة من (الفروع) واستطاعوا باستخدام ( الأذناب) من أتباعهم تحويل هذا الاختلاف من ( الفرع) إلى ( الأصل) وحورّوا العقيدة. إن الذين يريدون فتح باب الفتنة في وطننا ماهم إلا أتباع لأبناء ( الهرمزان) الذين ينشدون الثأر ويعزفون على وتر آل البيت وهم منهم براء براءة الذئب من دم (ابن يعقوب عليه وعلى أبيه السلام.) إن رسول العالمين محمد صلى الله عليه وسلم هو عربي بن عربي والمضحك المبكي أن يدعي بعض حكام فارس النسب النبوي ويجد من يصدقه ويتبعه تعصبا دون تمحيص او تدقيق أو بحث عن الهدف الذي جعله يفعل ذلك يا أحبابنا وأهلنا في القطيف أن العدو يتربص بالبلاد فلا تكونوا ثغرتهم , وإنا لنعلم أن من أهل القطيف من يفتدي الوطن بدمه وولده لكن خفافيش الظلام المزروعين بينكم يسعون لإشعال الفتنة من أجل تفكيك وطننا وبلادنا التي تخدم الحرمين الشريفين وهي قبلة المسلمين , فكونوا مسلمين وحافظوا على إيمانكم ووطنكم وليكن شعارنا جميعا وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه. 1