حديث الشارع السعودي يدور حول قيادة المرأة للسيارة بين مؤيد ومعارض وبعض أعضاء مجلس الشورى لا نعرفهم إلا من خلال تصريحاتهم فهناك من يقول بأنه لو تم السماح بالقيادة لسمح لزوجته وآخر يبرر القيادة بحاجة المرأة للسيارة لقضاء احتياجاتها الضرورية ، وكنت أتمنى من هؤلاء الأعضاء مناقشة مشكلة العنوسة ومناقشة البطالة ومناقشة مشاكل المعلمات الآتي يتم تعينهم بعيد عن مكان إقامتهم وغير ذلك, وهل فعلاً ستساهم قيادة المرأة للسيارة في إيجاد الحلول لكل العوائق والمشاكل التي تعترض النساء ومن ثم القضاء على البطالة والحد من العنوسة والقضاء على الاختناقات المرورية والتقليل من نسبة الحوادث المرورية, والبعض يبرر قيادة المرأة بأنها كانت تركب في الماضي الدواب وتقضي أمورها بدون أي قيود ولم يتفضل علينا بتقرير عن حوادث وزحام تلك الدواب في ذلك الزمن ما أتمناه هنا أن يتكرم أعضاء مجلس الشورى بدراسة جادة للمشاكل الحقيقة التي تعاني منها المرأة السعودية وأن يتكرم بعض الأعضاء بمناقشة سبب العنوسة والبطالة والعنف الأسري وغيرها من الأمور المهمة ويترك عنه تأليب الرأي العام وقد رد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه لأحدى الصحف الروسية حول قيادة المرأة للسيارة بقوله "هذا الموضوع يعتبر قرارا اجتماعيا ودور الدولة هو ضمان توفير المناخ الملائم لأي قرار يراه المجتمع مناسبا بما ينسجم مع مبادئ الشريعة الإسلامية. حفظك الله يا خادم الحرمين فأنت للشعب والشعب لك.