كم قاسينا من الالام وعشناها وهي كثيرة مرت على كل منا من امراض واوجاع وصعوبات في الحياة ومن فقد لأحبة لا نستغني عن وجودهم بجوارنا عشناها وكم تألمنا لالمهم او لفقدهم وحضرناهم وهم يتألمون ويتوجعون ونحن لا نملك مد العون لهم لتخفيف آلامهم واوجاعهم وهذا ما يزيد نا الما اضعاف المهم لاننا لم نستطيع تقديم ما يسكن ما بهم من وجع كل هذا بصفة عامة تجارب مؤلمة وموجعة مر بها اغلبنا ولكن الذي يختلف في كل هذا كيف خرج كل منا من هذه التجارب ماهو الانطباع التي تركته فينا هذه الاوضاع المؤلمة فكل منا تركت فيه انطباع مختلف عن الآخر فمنا من ظل في ضعف وفاقدا للامل ويائس من كل شيء في الحياة يحتاج الى من يدعمه ليقف من جديد ويمارس حياته كما في السابق .... ومنا من علمته هذه الآلام رهافة الحس والقناعة والرضا بأمر الله عز وجل وايضا علمهم .. ..احساسهم بآلام الأخرين وبمعاناتهم وكذلك تكتشف حب واهتمام من حولنا تقديرهم مساندتهم اثناء ذلك المصاب ومقدار شعورهم الانساني اللطيف نحونا مما يجعلنا اكثر حنانا ولطفا مع احبائنا وغيرهم ممن يتألمون في هذا العالم ونكون بمرورنا بتلك التجارب اكثر قوة وصلابة لمواجهة الصعاب والأوجاع والآلام