[b] كم أنتم أوفياء ويوم 12/4 من هذا الشهر خير دليل 10 مارس في هذا الموعد حتماً ستسطرون للكل معنى الولاء وحٌب الوطن , أنتم يا أبناء محافظة الحرّث مناسبة احتفالكم بعودة عاهل البلاد المٌفدى للوطن معافى تسابق بيوم دعاة الفتنة والظلال للخروج بمسيرات تخالف الأنظمة التي سنتها البلاد اتباعاً لشرع الله ، يا له من صدق شعور وعظيم معانٍ رغم كل الظروف التي تمرون بها، ها أنتم تقولون لا فالوطن أعظم من كل شيء فداه الفقد والحرمان والبعد والتهجير، لن نرفع راية تخالف أنظمة البلاد للمطالبة بحق من حقوقنا مشروع بصورة تكون راية لأعداء الوطن ومروجي الفتنة وسفهاء الخارج نرى إنها آية حق، سنسعى جاهدين إيصال أصواتنا ومعلنين حٌبنا ووفاءنا في نفس الوقت بالصورة التي تعمق أواصر المحبة بين الراعي والرعية ، وطني أنت يا أعظم درة وستبقى الجوهرة يستضاء بك وتضيء مداراتنا ، وطني هل تعي علاقة حٌبنا العتيق أيعقل أن نكون في يومِ ما أذن لكل مرجف ومدعي لحبك من خارج حدودك ، فأي حبٍ هذا يدعونه ؟ ونحن أبناؤك من الداخل رغم ويلات الحنين للديار وحرماننا الذي طال أمده لن نسيء لكيانك بأن نتخذ تلك الرايات آيات وشعارات ننادي من خلالها كي تصل أصواتنا بالصورة التي تمس دستورك ونورك الذي نقتبس منه ضالتنا ، أنتم يا معتنقي الحنين بربكم أيٌ حنين وأي حقٍ ومظلمة تحملون إذا كنتم تٌحركون من الخارج لغرض زعزعة البلاد بظاهر تلك الشعارات البراقة ، هل غابت عنكم سياسة الباب المفتوح ؟، أم أن بوح السفيه أغشى قلوبكم وجعل منكم هوىً لنفسه ؟ومآرب تصاغ بتعدد تلك الأهواء التي تسعى للنيل من هذه البلاد وفقاً لاجتماع رؤى بعضهم فما عجزوا عن تحقيقه ولتلك المآرب التي تغفلون عواقبها، أما من كان منكم مؤمن بتلك الأفكار فلينتظر غضب سٌلطة الوطن والمواطن معاً فنحن لا نسمح أن يكون ابن لهذا الوطن أدآة بيد المغرضين في الخارج للإفساد في الداخل ، عذراً وطني من يسعى للإساءة إليك لا يستحق العيش بترابك ، ومن يعلن الوفاء والولاء في أحلك الظروف هو من يستحق معنى الحنين والحب , فشتان بين حنين وحنين. 1