بعد محاولات المغرضين بث الفتن عبر ما يسمى (حنين 11) أثبت الشباب السعودي في أرجاء مملكتنا الحبيبة أنهم على درجة عالية من الوعي والثقافة، فلم ينجرفوا وراء المرجفين، وتعاملوا مع دعوة المغررين بثقافة وطنية ممتازة، واجتازوا امتحانًا صعبًا بغاية الحرفية، أما هؤلاء الذين حاولوا أن يشعلوا الفتنة في بلاد الحرمين الطيبة الطاهرة رد الله سبحانه وتعالى كيدهم في نحورهم ولم ينالوا خيرًا، وأدركوا أن هذا البلد الأمين بلد متماسك قيادة وشعبًا رغم أنهم دسوا السم في العسل فأطلقوا اسم غزوة حنين على مسيرتهم المشؤومة تلك الغزوة التي قادها رسولنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لكي يوهموا الناس أنهم على نهجه وما أرادوا الا الغمز واللمز في أسيادنا ورموزنا من صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولكن المثقفين والمخلصين لهذا الوطن أدركوا خطورة هذا الموضوع وأدركوا أيضًا أن توجيه الولاء إلى خارج حدود هذا الوطن الكريم امر محال وأن عقيدتنا وإسلامنا ومقدساتنا ووطننا وقيادتنا خط أحمر لا يمكن اختراقه او تجاوزه وان الإصلاح إنما يكون بالتناصح بالطرق المشروعة بدون إثارة الفتن والفوضى والدمار والنعرات فنحن يد واحدة حكومة وشعبًا لا يزيغ عن ذلك إلا هالك. اللهم يا حي يا قيوم أسالك أن تحفظنا وتحمينا وتحمي بلادنا ومليكنا من كل سوء ومن كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن تهلك كل من أراد بلاد الحرمين بسوء او مكروه اللهم آمين.