لم يكن يسيراً على أهالي قرية الخشل الخروج من قريتهم كانوا يقولون أياماً معدودة وسنعود وبدأت المدة تطول يوماً بعد يوم بدأت الأخبار تصلهم الى ان اكثر مساكنهم قد فتحت... من قبل حماة الوطن ... لتفتيش فقط وماهي الا أيام حتى طالتها ايد المخربين الذين لا يمثلون سوى أنفسهم... وعبثوا ببعض المنازل لم يكن الهم الاول لأهل القرية ماهو مابداخل المساكن .. كان الهم الأول والأخير هو متى ستحتضن هذه المساكن اهالي القرية.. طالت المدة ولازال أبناء الخشل بين مصدق و متشكك "فشبك "الحدود يخنق الخشل وبدأت العبرة تخنق من سمع الخبر ... هل سيكون الخشل من الذكريات ... والإجابة : يارب الخشل يعود واليوم انتهت بعض القرى التي أُمر بحصر ا أضرا ولكن قرية الخشل لم تكن ضمن هذه القرى وبدا الخوف ودقات قلب اهالي الخشل على قريتهم تزداد.. هنا رجل يقول وداعاً ياخشل وهناك رجل يقول خذوا كل شيء اهم شي يعود الخشل... قبل ايام كان في ضيافة والدي احد مشائخ قرية من قرى الخشل سألته هل سهل عليكم مغادرة الخشل وهل هي ضمن القرى المنزوعة فقال لي ياولدي لن نفرط بالخشل بهذه السهولة سنكون مع امير المنطقة قريباً وسنبذل الجهد الكثير وأملنا في الله ثم في امير المنطقة قالها والله بحرقه ...ماهو الشيء الذي سيغنيني عن بلاد أبائي وأجدادي أي ثمن سوف يغنينا عن الخشل... دعواتنا لكم ... ودعواتنا للخشل الحبيبة.. 1