لأول مرة أتصفح هذا الموقع ما لفت نظري العنوان الرئيسي للموقع الوطن أولاً ليخطر في بالي تفسيرات وتأويلات بدائية للموقع وما قد يحمل من فكر ورؤية قد يكرس لها بطريقة أو أخرى قبل أن أتصفحه لأحكم عليه بصورة بدائية وما كان مني سوى سؤال مؤسس الموقع وقتها لماذا عنوان منتداكم الوطن أولاً ليبادلني قوله هل أنت إسلامي متشدد لأتحقق ويثبت لي باليقين قيمة المنتدى وهدفه الذي أٌسس من أجله وتتضح الرؤية لي دون تصفح وكنت مقلا في دخولي للمنتدى كي تتضح الفكرة بالتجربة وعن قرب ، ولم يخطر في بالي يوم ربما يكون سؤال مؤسس المنتدى قراءة أو تلمس لطبيعة الشخصية التي يخاطبها ومرت الأيام والشهور لأجد هذا المنتدى حاضراً في كل الملمات والمناسبات يشيد ويعرج على كل صغيرة وكبيرة يندد ويطالب بحقوق الآخرين ولم أنسى موقفه الإنساني مع النازحين يوم العيد وتوقفه تضامناً مع قضيتهم ولتبني قضاياهم بصفحة مفتوحة في مقدمة تسلسل المنتدى وتداول بعض الصحف المحلية للخبر إنذاك، من هنا بدا لي جلياً قيمة هذا الموقع الذي تجاوز حدوده ليبعد عن مسمى المنتدى لمناطقي ويرسم له صورة بإطار مخملي مفتوح له ماله وعليه ما عليه لتجتمع فيه كل الأقلام وتعبر بحرية وتتصادم فيه الرؤى لتتجادل بالتي هي أحسن وليبقى فعلاً منبر إعلامي يفوق الوصف بحضوره وتأثيره وخير شاهد إيصال الصوت الجماعي كصوت واحد من خلاله يمكن أن تحل بعض المشاكل ويعاد النظر فيها لتعديلها وعلى مرأى الناس ، من هنا يمكن لي تقبل سقطات هذا الموقع فيما يحمل من تعدد أفكار وشعارات يمكن لها أن تغفر لما يحمل من أبعاد إنسانية وإجتماعية تصب في مصلحة الجميع ، وللغة الأشراف هناك تلونات تشبه ألوان الطيف في فصل الصيف تتراءى بعض الألوان بوضوح وتختفي بعض الألوان عن قيمتها, وفي الختام سؤالي للقارئ هل هذاالموقع بحاجة للغة إشراف أكثر تدفقاً وتحققاُ لتكون هي الرافد الأساسي لنهوض بهذا الموقع الذي بات الكل يهوي إليه لتعيد صياغته بصورة أكثر تقبلا أم رؤى الأختلاف هي أجمل مافيه ؟! [email protected] يحيى عبدالله هزازي 7