هم فئة تحشر أنفسها في الصغيرة والكبيرة يتكلفون الحرف ويخلطون الحابل بالنابل يٌلمع لهم ليغردون خارج السرب هم ممن يعتنقون الأفكار لا لشيء وإنما لقاعدة خالف تعرف وإن كان في ذلك مس بقواعد الأدب العام على ضوء الشريعة الإسلامية يؤيدون رؤى التشابه التي تمس مدخراتنا بما تحمل من سٌم يدس في العسل وهم على علم ويقين بمدى ضررها على مجتمعاتنا عقائدياً وامنياً عندما توجه لهم الأسئلة يتمردون بحجة السياسة الإنسانية التي دعا لها الملك الإنسان الحوّار بين الأديان وما هم إلا داعمين لهذه السياسة وبوابة نداء وتأييد لهذه الدعوة الحضارية لتعايش مع الآخرين من منظور التسامح في الدين هٌم أنصار المرأة في كل شيْ دون تراجع كم رأيناهم في قضية الكاشيرات وتأييد الإختلاط يمسون قيمة هذا الصرح العظيم بإساءات تعترض بأساليب تنتقد وتدعي حرصها لنهوض بالبلد لمحاكاة تلك الحضارات وكان الدولة في سبات عميق لم تسعى لرقي ولصنع الإنسان الحضاري ينعقون للأسف بمسمى الثقافة دون ضابط ، ما يؤسف هنا أحبتي أنهم تعج بهم المواقع بصورة عجيبة تتجللا أقلامهم بعاطفة إجتماعية ملئها الخير والمطالبة بحقوق الآخرين لتعبر مراكبهم المحملة بالغث والسمين لمراسي العامة من الناس دون إدراك تلك الفئة وبما تشابه من القول لخلق ثقافة تحررية لا تعترف بضابط سوى بصريح الدلالة دون إتقاء الشُبه بإتباع الحق بالإستنباط من ثقات ، والمستهدف الأول للأسف القارئ البدائي فكم عقول تحول وتصوغ من تلك المواقع التي تصف برائدة بتلك المدينة ! وبمواقع عدة دون رقابة من المسئول هنا ؟ يحيى عبدالله قارش [email protected]