يتنفسكَ بلا توقف يرعاكَ بخوف زائد يحتويكَ بلا تردد ليتنبأ القدر ما بين النبض والنبض فهنيئا لقلب يحتمل قساوة البعد وظلمهُ وهنيئا لقلب يفرح لأجلكَ لا يتألم لأنكَ ببساطة سيدهُ فكن لهُ المالك فهذا شرف لي ولهُ وأصبحت قريبا في المسافات بعيد الصوت والأنفاس تأتي كصوت الريح تُقبل أوراقي تضمني فقط وتغادر بلا سلام أو موعد آخر فدع قلبي يهواكَ على طريقته البدائية في غيابكَ لا طعم للوقت ويرتكبُ أيار أفظع الخطايا ولا يَطلبُ الغفران والانتظار يُحاولُ مراعاة الكون لكي لا يصبحُ كوناً آخر