((صبيا هي الأخرى)) مقال نشره يوم الجمعة الموافق 16/7/2010 هنا الأستاذ/ نايف زنقوطي حول أخطار السيول على مدينة صبيا, ختمه بهذا التساؤل ((هل سيتكرر مشاهد الاسف في صبيا ليقال عنها ذات يوم في أكثر من قطاع : صبيا هي الأخري ؟!!!!)) فلا فض فوك نايف ولا جف لك قلم. (((هل سيتكرر؟))) هنا مربط النعامة والله أسأل أن يكتب لها السلامة من أن يلتوي الرباط على كوعها فيكسره, سؤال طرحه سنة مؤكدة على المواطنين اللذين قد تقع عليهم الأضرار وإجابته فرض عين على جميع منسوبي الجهات المعنية بحماية المواطن من مثل تلكم الأخطار, فلو لم يتكرر في صبيا ربما في غيرها من القرى والمدن تكرر,,, نواقيس الخطر ستظل دقاتها تقرع العقول الباطنة ما دامت العقوم على ضفاف الأودية هكذا منثورة,,, ويا ليتنا لا نخاف من الصمم فنبعد أصابعنا عن آذاننا. ولكن لحظة,,, هذه وجهة نظر مواطن عايدي, أبيض وأسود, مواطن 12 بوصه بينه وبين أوكار صناعة القرار أميااااااااااال ممهدة بجبال من رماد و جروف تفيض (اللافا) من على جنباتها, أو هكذا يتخيلها عقله,,,, متى يتحول إلى مواطن بلازما 42 بوصة, متى؟ وجهة نظر ربما تكون إلى الخطأ أقرب منها إلى الصواب, وجهة نظر لن تخلو من قليل مبالغة, مبالغة محمودة, كيف لا والدافع الحقيقي خلفها الخوف الخوف على الغالية, الأغلى من كل غالٍ, الأنفس من كل نفيس, الخوف على النفس البشرية من الخطر, الخطر الذي قد تكون القرارات الارتجالية أو المطامع والمصالح الشخصية, أو أو أو أسبباً فيه و مسببات له,,,,,,,,,, أكرر, هذا غالب وجهة نظر المواطن العادي, ذلك المواطن الذي لن يجد غير نفسه من تلك المخاوف مطمئنا, إلا ما رحم الرحيم, فسرعان ما نجده يدندن, بصوت لا يسمعه من الثقلين غير أذنيه, قائلاً:- لم أخاف؟ فليخسأ الخوف, الخوف أكبر مرض, فلم أعرِّض بعافيتي لقوافل المرض,,,,أنا ناقص؟ الخوف يرهق الجسم,,,,كفاااااااه إرهاقاً جسمي, الخوف يشغل العقل بطائل تفكير ولا فائدة ترجى,,,,يكفيك يا عقلي, يكفيك التفكير في طريقة تكفل لك, بعد لطف الله, العيش الكريم وأما مستقبل الأبناء فإلى خالقهم عز وجل مئاااااله,,,,,,,, لم أخاف وأنا أعلم علم اليقين أن هذه العقوم وتلك الحواجز والسدود ما قال لها الله جل في علاه كوني فكانت في أماكنها التي هي الآن عليها,,, وإنما حددت مواقعها عقول رجال نحسبهم على الله والله حسيبهم, وإن كانوا عن الخطأ غير بعيدين, فهم بطبيعة الحال ليسوا معصومين وكما يقال (من لا يخطئ لا يتعلم!!!,,,) رجال نثق فيهم وعلى رأسهم والدنا العطوف الحنون, الحبيب المحبوب سمو سيدي أمير المنطقة حفظه الله و رعاه. والسلام عليكمو مابرق سرى000أو غردت فوق الغصون الحمائم