بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد وعلى آله وصحبه وسلم . من خلال ما اطلعت عليه وتبينته في مقال الكاتبة السعودية ( سمر المقرن ) والمنشور على صفحات مدونتها في قسم آراء وقضايا بتاريخ 08-01-2010م بعنوان ( العريفي والسيستاني .. الشق أوسع من الرقعة ) وتناقلته الكثير من وسائل الإعلام أقول وبالله التوفيق : - سمر المقرن كاتبة سعودية مُنحت لها حرية مطلقة لإبداء وجهة نظرها وظهورها لتمثل نفسها ومُنحت حق المشاركة في فعاليات المجتمع الثقافية والسياسية والإنسانية بل تمتلك العضوية في إدارة قطاع هام في الدولة ( عضوة في لجنة السلامة البحرية التابعة لحرس الحدود في المنطقة الشرقية) بحسب ماورد في سيرتها الذاتية في موقعها الالكتروني وذلك دليل على أن حكومة المملكة العربية السعودية منحت وتمنح لجميع مواطنيها ومن يقيم على أراضيها مساحات أكبر وفضاءات أرحب من الآخرين . - سمر المقرن كاتبة سعودية تمتلك الكثير من الدرجات والمؤهلات العلمية والتربوية والحقوقية وتدَّعي وتدعو إلى الحرية في إبداء الرأي وممارسة الفعل بينما حجبته وحرَّمته على الآخرين لتستفرد بتلك الحرية ( تناقض أول ). - سمر المقرن شابة سعودية متحررة تدَّعي وتدعو إلى الحرية الشخصية في الظهور كيفما أتفق مع المبادىء التي تؤمن بها وفي الزمان والمكان المناسبين لها بينما جرَّمت الآخر لتحرمه من حق الإيمان بمبادئه التي يؤمن بها وغمطت حقه بالظهور في المكان والزمان المناسبين له ( تناقض ثاني ) . - سمر المقرن تنعت الآخر بأنه لايمثل إلا نفسه بينما هي تعتقد بأنها تمثل الشعب السعودي وكافة المسلمين لتتحدث بالإنابة عنهم ( تناقض ثالث ) . - سمر المقرن تتهم الآخر بأنه متسرع ولايمتلك الحلم والسماحة بينما هي تصف خصمها ب ( المتهور - الثرثار - الخروج عن وحدة الصف - اتهامه بالسير على خطى إرهابي سابق ) . ( تناقض رابع ) - سمر المقرن تدَّعي بأنها تسعى لوحدة الصف بين أبناء الوطن الواحد بينما هي تسعى بمقالها لبث الفرقة بين أبناء الوطن في وقت الحاجة لتلاحمهم مع حكومتهم وقواتهم المسلحة لطرد المعتدي وكف عدوانه ( تناقض خامس ) . - سمر المقرن في ختام مقالها توجهت بتأليب الجماعة والرأي العام على الفرد الواحد وذلك التوجه يتناقض مع مبادىء وحقوق الإنسان ( تناقض سادس ) . - لا أدعي بالتفرد في قراءة مابين السطور وامتلاك الفهم في ترجمة الكلمات وحل عقدة التناقضات الفكرية بقدر ما أرى بأن لي حرية التعبير عن الرأي كفرد ولا ألزم آخرين بالتنقيب عما خفي والله سبحانه وتعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . (( سبحانك ، وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك )) المواطن عبدالرحمن الجبابرة