نادي جازان الأدبي وثقافة المنفعة في كل مرة تكون هناك فعاليات ثقافية خارج منطقة جازان يبرز سؤال متكرر وهو كيف يتم اختيار المشاركين ؟.وكيف توزع الدعوات والأهم من كل ذلك كيف يدعى المشارِكات من مثقفات المنطقة ؟ رئيس النادي أخذ على نفسه عهداً أن يتصرف في النادي كملكية خاصة ومالذي يمنع..!!!؟ فلا اللوائح ولا الأنظمة تحاسب على ذلك..؟ ويمكن شراء صمت الأعضاء بتبادل الأدوار وتوزيع الغنائم وتلبية الدعوات كلا حسب ظروفة !! فأعضاء النادي هم من يمثل أدباء ومثقفي المنطقة في الدعوات والاجتماعات والمشاركات الخارجية وفي معارض الكتب ومهرجان الجنادرية وقد يشمل شرف التمثيل المقربين ومن يرضى عنهم رئيس النادي والمقربين منه.!! والأسماء معدة مسبقاً , وللعلم فمنذ الآن يُعرف تقريباً أسماء المشاركين والمشاركات الذين سيحضرون فعاليات الجنادرية ومعرض الكتب والوفود الثقافية وبارك الله في من نفع واستنفع على قول المثل. المحير أن هذه الأسماء التي تذهب للحضور ..تحضر فعالية أو جلسة واحده فقط لإثبات الحضورثم تختفي داخل الغرف أو تنفك لأنهاء أعمالها الخاصة ، ومن ذا سيحاسب..؟ ولن نتساءل ماذا قدم النادي أثناء فترة رئيسه الحالي.. هذا موضوع آخر ؟ لأنه حتى النجاحات القليلة إن وجدت كانت بجهود فردية وشخصية وليس بعمل مؤسساتي كما حدث أخيراً في احتفالية الشعر في العام المنصرم. والمثقفون الحقيقون والمبدعون مهمشون ومستبعدون لأنهم لم يتصلوا أو يتواصلوا مع رئيس النادي الذي يحدد ثقافة وإبداع الفرد من خلال علاقته به بل من اسم قريته أو مدينته. مشاركة المثقفات أو المبدعات موضوع مختلف يحتاج الى تفسيرات وإجابات يمتلكها الرئيس وحده وربما نائبه أيضاً ، وتواطؤ البقية . الحظوة الشخصية ودرجة القربى والعلاقة والاتصال من صديق لها المقام الأول في الترشيح ولا دخل في ما قدمت المثقفة أو المبدعة من إسهامات أو حضور فاعل في الثقافة , والكل مثلا يتذكر قبل عامين كيف رشحت عضوة لمعرض الكتاب بمدينة الرياض وما أن وصلت الرياض حتى وصلها ترشيح للمشاركة في مهرجان الجنادرية والبقية من المثقفات مستبعدات لأنهن لم يتقربن من رئيس النادي , والكل يعرف أن مدعوات يذهبن ولم يقدمن عملا واحدا مطبوعاً او مقروءا ؛ والكل يعرف أن هناك قائمة سوداء أيضاً وما يقال في هذا المجال كثير وكثير؛ وبعضه حتى غير قابل للنشر لأسباب معروفة , ولهذا ستزول الدهشة أن رأيت مُشاِركات لم يسمع عنهن أحد كمثقفات مع احترامنا الكامل لأشخاصهن. حديثي عن الرئيس لأنه هو وحده الذي يملك القرار في ظل ضعف بقية الأعضاء . أظن أن جازان ومثقفي ومبدعي جازان يستحقون إدارة اكثر سموا ونبلاً وأظن أن صمت المثقفين وإعراضهم يؤصل لثقافة المنفعة وأظن أن شيئا ما يجب أن يتغير. ................................................