إدارة الأندية الأدبية تعد مشروع الجمعيات العمومية وجهّت الإدارة العامة للأندية الأدبية مجالس الإدارات في المناطق إلى بدء تأسيس الجمعيات العمومية، والرفع بأسماء مثقفي كل منطقة، وعدد نتاجهم في غضون الشهرين المقبلين، للتأسيس عليها في الترشيح والانتخابات المزمع تنفيذها مع اعتماد اللائحة الجديدة. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الثقافة أن الوزارة بصدد الإعلان عبر وسائل الإعلام عن تأسيس الجمعية العمومية لكل ناد، وستتيح لكل مثقف أن يدون اسمه ومعلومات عن نتاجه عبر موقع مخصص لذلك، تفادياً لتجاهل بعض مجالس الأندية أسماء بعض المثقفين لحسابات خاصة. وزارة الثقافة تتبنى مشروع الأمير سلمان لسد احتياج الأدباء بدأت وزارة الثقافة والإعلام تنفيذ آلية لرصد أسماء الأدباء والمبدعين المعوزين والمرضى في السعودية وتحديد حاجاتهم، ويأتي ذلك في إطار تبني الوزارة لمشروع أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعاية الأدباء والمثقفين السعوديين، وضمان الحياة الكريمة لهم. رؤساء الأندية الأدبية يحتكرون الدعوات ويحرمون بقية الأعضاء في ظاهرة لافتة غدت الدعوات الموجهة للأندية الأدبية حكراً على رؤساء مجالس الأندية، ما يجعل حضورهم شكلانياً للوجاهة فقط. ويرى رئيس «أدبي أبها» أنور خليل، أن الدعوة حق لكل مثقف يقدم مشاركة في ملتقى من الملتقيات، فيما يذهب عضو أحد أندية الغربية إلى أن الرؤساء يحتكرون الدعوات، وإن لم يتمكنوا من الحضور، تجاهلوا بقية الأعضاء، وحرموهم من حقهم الثقافي. «أدبي الطائف» وانعدام التنسيق تحفّظ مثقفون على إحياء نادي الطائف الأدبي، أمسية ثقافية في ليلة تكريم المسرحي فهد ردة من «فنون الطائف». وأبدى عضو لجنة ثقافية في النادي أسفه على تجاهل مجلس الإدارة لهذه المناسبة بإقامته أمسية ثقافية، في الوقت نفسه الذي تكرّم فيه المحافظة أحد أبنائها المميزين. من جانبه، أوضح حماد السالمي أن النادي طبع ثلاثة أعمال لفهد ردة، وأسهم بها في تكريمه، إضافة إلى درع تذكارية سلمها لردة عضو مجلس الإدارة الدكتور محمد قاري، مرجعاً إقامة أمسية في النادي إلى انعدام التنسيق بين المؤسسات الثقافية. «أدبي الباحة» يستعيض عن معلوف بعبده خال لم يجد نادي الباحة الأدبي بداً من ترشيح الروائي عبده خال للتكريم في ملتقاه الثالث المخصص للرواية، والمتوقع إقامته في أواخر شوال من العام الحالي، عوضاً عن الروائي الفرنكفوني أمين معلوف، الذي ورد اسمه كمرشح للتكريم في الباحة. وأرجع متابعون ترشيح خال إلى فوزه بالبوكر، ما يحقق إضافة نوعية للملتقى والقائمين عليه والمستشارين له وللمنطقة المليئة بعشاق وقراء الروائي «البوكري».