لم تتوقع المعادية ايران ومعها زمرة الجهل والخيانة والغدر مرتزقة الحوثي واتباعه ، ان يكون الرد السعودي بهذا الشكل البطولي والساحق . كانت النية والتخطيط لفتح جبهة جنوبية شيعية لاستنزاف الحوار والتهدئة ولبث القلق في السياسة السعودية ولتشكيل ورقة ضغط ولكن هيهات هيهات منا الذلة فلقد انقلبوا على اعقابهم واصبحوا يجرون الخيبات والويلات صباحا مساء . فذاك المتكي يعلن عن زيارة قريبة للعاصمة الرياض وذلك الصبي المعتوه يحي الحوثي يناشد السعودية بالتوقف . التفت القيادة والوزارات والمجتمع واصبح كل الوطن في جازان ، كل القلوب معنا من القريات والافلاج والطائف ومكة والخرج وينبع والخبر وحفرالباطن الكل يتابع ويسأل عن جازان واهلها وكيف وضعها الان .. لا تقلقوا ياابناء الوطن فالقيادة معنا والامراء هنا والجنود البواسل في ارض الميدان والصقور في سماء جازان بكل انواع الطائرات وحتى ابناء واهالي وسكان القرى الحدودية معززين مكرمين في شقق مفروشة انطلاقا من توصيات ورعاية حكومتنا الرشيدة وشعارهم جميعا كلنا فداء للوطن ... الحمد لله الذي دحر هؤلاء الشرذمة ثم بالرد الحاسم الساحق وما استمراره الا حتى لا يعودوا ويكرروا هذه السخافة والرسالة جدا قوية ومهمة استشهد الضابط مظلي العمري وقبله القحطاني والحميدي فداء للوطن دحرا لزمرة باغية جاهلة ،رحم الله شهداء الواجب القحطاني والعمري وشفى الله المصابين واعاد الله الاسيرين عاجلا غير اجل سالمين غانمين . كلنا نفدي البلد في اي جبهة كانت شمالا جنوبا غربا شرقا برا بحر جبلا وطني عاشق للسلام ولا يغدر في جنح الظلام ولذلك لا للتراجع والصلح ولا للغة الحوار لا للتوقف ابدا الا كما قال الامير القائد خالد بن سلطان ان يعودوا عشرات الكيلومترات .. حمى الله بلدي من كل مكروه وحفظ الله ولاة امرنا وجيشنا ورجال امننا وكلنا للوطن . ماجد عثمان الخولي [email protected]