بعد 6 أشهر على بدء الانتفاضة السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، دعت الولاياتالمتحدة وأوروبا وكندا الرئيس بشار الأسد للرحيل. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان أمس، إن «مستقبل سوريا يجب أن يحدده شعبها، لكن الرئيس بشار الأسد يقف في طريقه». وأضاف: «دعواته للحوار والإصلاح جوفاء في حين يسجن شعبه ويعذبه ويذبحه.. من أجل الشعب السوري حان الوقت كي يتنحى الرئيس الأسد». وفور إعلان واشنطن دعوتها الأسد للتنحي، صدر بعد دقائق معدودة في أوروبا بيان مشترك من بريطانيا وفرنسا وألمانيا يدعو الأسد ل«تقبل الواقع والرحيل»، وسرعان ما انضمت كندا إلى تلك الأصوات. وفرضت الإدارة الأميركية عقوبات جديدة ومشددة على النظام السوري تشمل تجميد أصول الحكومة وحظرا نفطيا. وتجيء هذه الخطوات عشية مظاهرات قرر الناشطون تسييرها اليوم تحت شعار جمعة «بشائر النصر». وعلمت «الشرق الأوسط» أن مجموعات من المعارضة السورية تستعد لإعلان «مجلس وطني» يوم الأحد، يكون بمثابة نواة لحكومة سورية مستقبلية ما بعد مرحلة سقوط الأسد. وقال أديب الشيشكلي، وهو عضو في المجلس الوطني، ل«الشرق الأوسط» إن الإعلان سيتم من اسطنبول يوم الأحد المقبل. وأكد أن المجلس سيكون ممثلا للمجتمع السوري، ويجمع المعارضة السورية.