أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية تعليمات لفروع الوزارة من الأمانات والبلديات بمنع استخدام الخيام الرمضانية التقليدية سريعة الاشتعال المصنعة من القماش داخل الأحياء واستبدالها بالخيام بطيئة الاحتراق حفاظاً على الأرواح والممتلكات. وذكرت الوزارة في بيان أمس، أن التعميم صدر نظراً لانتشار هذه الخيام داخل الأحياء السكنية وقرب المساجد من دون اعتبار لجوانب السلامة في تلك المخيمات. وشددت على أهمية ألا تزيد مساحة الخيمة على 100 متر مربع، وعدم إحداث تمديدات كهربائية داخل الخيمة والاعتماد على كشافات خارجية إذا لزم الأمر مع تركيب قاطع خاص بها، وعدم سحب الأسلاك على الأرض، وتوفير طفاية حريق في الموقع لا تقل عن 15 كيلوغراماً متعددة الأغراض. وتنفذ إدارة الدفاع المدني والأمانات في المناطق جولات ميدانية مكثفة على مخيمات الإفطار، التي تقيمها الفنادق والمطاعم في المحافظة، تجنباً لوقوع كوارث. واشترطت إدارة الدفاع المدني على المخيمات الرمضانية مطابقة الخيام المستخدمة للمواصفات والمقاييس، مثل مقاومة المخيم للحريق، وتوفير عدد من مخارج الطوارئ، إضافة إلى تحديد تلك المخارج قبل الإفطار لجميع من بداخل المخيم، للاستفادة منها وقت الحاجة. يذكر أن المخيمات الرمضانية تنتشر بشكل كبير في الأحياء، لكن بعضها تفتقد إلى أدوات السلامة، كونها عبارة عن خيمة مصنوعة من القماش، ما قد يعرضها للاشتعال في أية لحظة. وتمثل المخيمات الرمضانية التي تحفل بها المدن السعودية، واحدة من مظاهر البِّر في رمضان، وظاهرة يلتقي تحت كنفها آلاف الصائمين، إذ يتسابق المحسنون في تقديم مساعدات غذائية ومالية لتوفير وجبة الإفطار في تلك المخيمات. وتعتبر معظم المخيمات مناسبة لتلاقي المغتربين مع بعضهم، والتعرف على الوجبات السعودية.