تدخل قضية مدافع النصر عمر هوساوي مع زميله حسين عبد الغني اليوم منعطفاً جديداً بعد اتخاذ إدارة النادي قراراً متأخراً مساء الخميس بفتح ملف تحقيق بناء على التصريحات الإعلامية لنواف المهدي وكيل أعمال اللاعب الذي أشار إلى رفع موكله شكوى لجهات الاختصاص اليوم السبت لرد اعتباره أمام ما وصفه بإساءات تعرض لها من قائد الفريق حسين عبد الغني. وكانت محاولات رأب الصدع قد نجحت مساء الخميس في إقناع اللاعب بالسفر إلى جدة واللحاق ببعثة الفريق الذي واجه الاتحاد البارحة إلا أن الجهود أصيبت في مقتل بعد دقائق من نجاحها عندما رفض سلمان القريني مدير الفريق مغادرة اللاعب عقب مشاهدته لمداخلة المهدي الفضائية، حيث أكد القريني أهمية بقاء اللاعب في الرياض لحين عودة الفريق وفتح ملف القضية، واستند القريني في قراره لمعلوماتهم بأن عدم سفر اللاعب مع البعثة كان لظروف خاصة حسب رسالة جوال وصلتهم وليس لارتباطه بالقضية التي أكد القريني أنها أقفلت في النادي مساء الأربعاء. وتشير مصادر وفقاً للجزيرة أن تنسيقاً بين رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ونائبه عامر السلهام ومدير إدارة الكرة سلمان القريني قد انتهى في ساعة مبكرة من صباح أمس لمنع عمر هوساوي من اللحاق بالفريق بعد تصعيد القضية إعلامياً، في حين كانت القرارات متناقضة طوال يوم الخميس لعدم التنسيق بين الجهات المسؤولة. في غضون ذلك تبدو الصورة غير واضحة أمام الجميع، وبات في حكم المؤكد أن يوقع النادي عقوبة احترافية بحق اللاعب بحجة تخلفه عن أداء واجبه كلاعب محترف، في حين يبقى الحق الخاص للاعب على زميله عبد الغني مرهوناً بالتدابير التي سيتم اتخاذها.