صدر أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتسليم قصر السقاف التاريخي بمكةالمكرمة إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار لترميمه والعناية بتطويره وفتحه للزوار بالشكل الذي يتلاءم والقيمة التاريخية لهذا القصر. كما أعلن سموه الكريم عن تبرعه بمبلغ مليوني ريال من ماله الخاص لبدء أعمال ترميم المبنى وتجهيزه للاستخدام الأمثل. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والذي رفع شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و الطيران و المفتش العام على هذه البادرة الكريمة من سموه التي تأتي امتدادا لسلسة من مواقف الدعم التي يقدمها سموه للعناية بالتراث الوطني، مشيراً إلى الأهمية التي يكتسبها ضم هذا المعلم البارز في التاريخ السعودي للمواقع التراثية التي تعمل الهيئة على تأهيلها. يذكر أن قصر السقاف كان مقراً للدولة و مركزاً للحكم في عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وفي عهد الملك سعود رحمه الله، و يمثل نموذجاً فريداً للعمارة التقليدية في مكةالمكرمة، و قد عانى في المدة الأخيرة من عدة حوادث انهيارات نظراً لتدني مستوى الصيانة وعدم الاهتمام مما استوجب الرفع لسمو ولي العهد من قبل سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بعد التشاور مع سمو أمير منطقة مكةالمكرمة باقتراح أن تقوم الهيئة بإدراج القصر ضمن مشروع العناية بقصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، والبدء في أعمال العناية و الترميم الكامل للقصر والنظر في الأسلوب الأمثل للاستفادة منه في إطار اللجنة المشكلة من مقام سمو ولي العهد حفظه الله.