ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أنه وبمشيئة الله تعالى تشهد مدينة مكةالمكرمة مساء يوم الثلاثاء 14 صفر 1432 الموافق 18 يناير 2011 حسب تقويم ام القرى ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في وقوع القمر فوق الكعبة المشرفة مباشرة وهي ظاهرة تعرف " بالتعامد " وهي الأولى في العام الجديد 1432 هجرية وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : بان الحسابات الفلكية لحركة القمر حول الأرض أظهرت أن القمر سوف يشرق في أفق مكةالمكرمة عند الساعة 4:39 عصرا حسب التوقيت المحلي ويستمر في حركته إلى أن يبلغ ميله عرض مكة ومتوسطا خط زوالها " التعامد " وهو في كوكبة الجوزاء عند الساعة 11:32:02 مساء بالتوقيت المحلي حيث يكون على بعد 370115.6 كيلومتر من الأرض ووجهه مضاء بنسبة 98.6 في المائة . وأوضح ابوزاهرة : أن جميع كواكب النظام الشمسي لن تكون موجودة في سماء مكة حيث أنها جميعا تحت الأفق ، إلى جانب ذلك سيحيط بالقمر عدة كوكبات نجميه منها كوكبة السرطان والكلب الأصغر ووحيد القرن والجبار والثور وممسك ألاعنه . وسيتمكن المهتمون من رصد نجوم براقة حول القمر مثل الشعرى اليمانية والشعرى الشامية والعيوق والدبران و رجل الجبار . وهذه النجوم جميعا مشاهدة بالعين المجردة. وتعتبر ظاهرة تعامد الأجرام السماوية كالشمس والقمر والكواكب والنجوم مع الكعبة المشرفة وتحديد توقيتها تأكيد قطعي على دقة الحساب الفلكي لتحديد حركة ومواقع تلك الأجرام في قبة السماء بدقة متناهية. و يستفاد من ظاهرة التعامد للقاطنين في دول الخليج العربي والمنطقة العربية ودول العالم في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة وذلك بالنظر إلى القمر في لحظة التعامد فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة. أما بالنسبة للمسلمين في المسجد الحرام سيشاهدون أن القمر في منتصف السماء فوق رؤوسهم تماما