أعلن قائد أركان الجيوش الأمريكية مايكل مولن أن خطة الهجوم الأمريكية على إيران جاهزة إذا امتلكت طهران السلاح الذري،إلا أنه قال في حديث لقناة "إن.بي.سي" إن "عواقبها غير متوقعة يصعب استباقها في منطقة على هذه الدرجة من انعدام الاستقرار". وتابع أنه رغم ذلك لا يمكن للولايات المتحدة أن تسمح لطهران بامتلاك السلاح النووي. وقال "بصراحة إن كلا الخيارين يقلقانني كثيرا". وأضافت إيران ملفا جديدا إلى ملفاتها الشائكة مع واشنطن ورفضت أمس النزول عند رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإطلاق سراح ثلاثة أمريكيين معتقلين لديها وصفتهم بالجواسيس . من جهته حذر مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون السياسية الجنرال يدالله جواني واشنطن من أي عملية مسلحة ضد إيران، مؤكدا أن ذلك سيهدد الأمن في منطقة الخليج. أكد قائد أركان الجيوش الأمريكية مايكل مولن أمس أن خطة الهجوم الأمريكية على إيران جاهزة إذا امتلكت طهران السلاح الذري لكنه أعرب عن "قلق شديد" من عواقبها. وقال مولن لقناة إن.بي.سي إن عملية عسكرية على إيران قد تكون لها "عواقب غير متوقعة يصعب استباقها في منطقة على هذه الدرجة من انعدام الاستقرار". وتابع إنه رغم ذلك لا يمكن للولايات المتحدة أن تسمح لطهران بامتلاك السلاح النووي. وقال "بصراحة إن كلا الخيارين يقلقانني كثيرا". إلا أنه أعرب عن "تفاؤله" أن تؤدي الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الأسرة الدولية والعقوبات التي تفرضها على الجمهورية الإسلامية إلى تخليها عن برنامج تخصيب اليورانيوم. لكنه أضاف أن "الخيارات العسكرية على الطاولة وستبقى هناك"، معبرا عن "الأمل في ألا نضطر إلى استعمالها لكنها هامة ومعروفة". الى ذلك أضافت إيران ملفا جديدا إلى ملفاتها الشائكة مع واشنطن ورفضت أمس النزول عندa رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإطلاق سراح المعتقليين الثلاثة الذين وصفتهم بالجواسيس ويخضعون للمحاكمة. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن ملف الأمريکيين الثلاثة المعتقلين فی إيران هو ملف قضائی بحت ولا داعي لمحاولات أمريكا التأثير على هذا الملف عبر الضغوط السياسية أو السيناريوهات الإعلامية. وقال مهمانبرست "إن الأمريکيين الثلاثة اعتقلوا في إيران في 31 يوليو 2009 بسبب دخولهم الأراضی الإيرانية بصورة غير قانونية ولهذا فإن مخالفتهم أکيدة وينبغی عليهم أن يتحملوا مسؤولية عملهم هذا أمام القضاء کسائر الأشخاص الآخرين, کما أن الجهات ذات الصلة تدرس باقی التهم المحتملة مثل العمل أو قصد استهداف أمن إيران". من جانبه أكد النائب الإيراني برويز سروري أن هناك أدلة واضحة بحوزة الإيرانيين تدين الأمريكيين الثلاثة بالتجسس .وفي التطورات الداخلية طالب زعيم جبهة الأمل الأخضر المعارضة مير حسين موسوي بضرورة إطلاق سراح السجناء الاصلاحيون بدون قيد أوشرط وترك الحرية للصحافة لممارسة نشاطها. إلى ذلك تجمع حوالي 100 شخص أول من أمس في باريس بدعوة من المعارضة الإيرانية في المنفى لإحياء ذكرى ضحايا القمع في إيران في 1988 وضحايا المواجهات في معسكر أشرف في العراق في 2009. من جهة أخرى عرضت البرازيل منح اللجوء للإيرانية سكينة محمدي اشتياني (43 عاما) التي حكم عليها بالرجم حتى الموت بتهمة الزنى، حسبما أعلن الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.