انطلاقاً من مبدأ الشفافية والوضوح، واستناداً إلى الدور الريادي الذي أسس له وانتهجه خادم الحرمين الشريفين مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز قائد الإصلاح والتنمية، بضرورة المكاشفة والتوضيح والمحاسبة.. أود هنا أن أتطرق إلى قضايا مهمة أضعها بين أيادي المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية، خاصة أمانة مدينة حائل المعنية بمعالجة هذه القضايا على وجه السرعة. -1لأن الشيء بالشيء يذكر؛ فإن كمية السيول التي هطلت على جدة تتفق مع ما أنا بصدده وهو (قويزة حائل) وأعني حي (النقرة)، الذي له من تسميته معنى؛ حيث لم يُسمَ (الرفعة) ولا (الهضبة) بل (نقرة)، والجميع يعرف - خاصة كبار السن - أنه في حالة مجيء سيول كبيرة فإن جميع المخططات الحديثة بهذا الحي تغرق عن بكرة أبيها؛ حيث لم يراع مخططو هذا الموقع خطر السيول الداهمة والقادمة من عقدة والرصف وجميع مصاب جبال أجا وأوديتها العملاقة، وبنوا نظرتهم على سنوات جفاف لم نر فيها المطر بكمياته المعهودة.. وما ينطبق على (النقرة) ينطبق أيضاً على مخطط (الشبيلي) شمال المطار المحاذي لوادي (الأديرع) العملاق.. وأنبه هنا وأحذر من مأساة متوقعة، كفانا الله الشرور وخطر الكوارث. -2 أحس الجميع ولمس التغيرات في العديد من الأنشطة والمهام الموكلة لأمانة حائل، خاصة فيما يتعلق بالنظافة والتشجير والسفلتة والرصف في العديد من الأحياء، ويأتي في مقدمتها حي (الخماشية) الذي يعد من أكبر وأقدم الأحياء وأهمها؛ لموقعه في وجه المدينة، وكذا لوجود المدارس والكليات ومستشفى العيون داخله، لكنه لا يزال ينتظر جهود الأمانة لتوفير الخدمات البلدية. -3 كانت المخالفات البيئية والصحية قبل سنوات تأتي كحالات فريدة، وحالياً أضحت ظاهرة ملموسة يعاني منها المواطنون، وفي مقدمتها مخالفات المطاعم وباعة اللحوم التي تستوجب إعادة النظر سواء في برامج المراقبة أو عدد المراقبين لإحكام الرقابة على صحة المواطن التي أضحت التضحية بها من قبل البعض تتم بكل سهولة ولا مبالاة. تلك أهم نقاط وددت أن أحيط بها أمانة حائل للعمل على علاجها بأسرع وقت ممكن.. والله ولي التوفيق. عبدالله بن سعود البكر - حائل