عبر خريجو جامعة حائل عن بالغ شكرهم وتقديرهم للأمير سعود بن عبد العزيز ونائبه الأمير عبد العزيز بن سعد وللدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل على تكريمهم ورعاية حفل تخريجهم، مؤكدين أن هذا التكريم له واقع كبير في نفوس الخريجين جميعا، حيث عبر إبراهيم الشمري من كلية العلوم عن سعادته البالغة في هذا اليوم الذي لن ينسى في حياته وهو حصاد سنوات شقاء وتعب وسهر من التحصيل العلمي، مبينا أن الرعاية الأبوية من قبل الأمير سعود بن عبد المحسن ونائبه الأمير عبد العزيز بن سعد والدكتور أحمد السيف والذين عودونا دائما على مثل هذه اللفتة التي لها طابع كبير في نفوس الخريجين، فهذا التكريم وسام على رؤوسنا ولن ننساه ما حيينا، وهو شرف كبير وفخر نعتز به ويوم نوثقه في صفحات تاريخنا بأن نكرم من أميرنا المحبوب على ما أنجزنا طيلة حياتنا الجامعية، مشيدا بوقفات الدكتور أحمد السيف بجانب الطلاب طيلة فترة دراساتهم الجامعية، مبينا بقوله كان لنا الأب والأخ بين أسوار الجامعة فكان يوجهنا ويهتم بتحصيلنا العلمي، ويوجه لنا النصائح، ويسهل لنا الصعاب التي تواجهنا في دراستنا بتعامله الراقي معنا واستقبال أبنائه الطلاب في مكتبه في أي وقت كان لحل جميع العوائق التي تقف أمام كل طالب في الجامعة فبكل صراحة معالي الدكتور كان لنا أبا وأخا وصديقا، ولن ننساه ما حيينا فهو نموذج للقيادي والتربوي الناجح. وأعرب بندر الجنيدي أحد خريجي الجامعة عن فخره واعتزازه بالتكريم من قبل الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل، وقال هذا التكريم دافع كبير لنا لإكمال مسيرة الحياة التعليمية والجد والاجتهاد لإكمال الدراسات العليا، وبالتالي خدمة هذا البلد المعطاء، ورد الجميل له، مشيرا إلى الوقفات الصادقة من قبل الدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل التي كانت لها الأثر الكبير في حياتنا التعليمية فهذا الاهتمام الكبير من قبله في تكريمنا من يدي أميرنا المحبوب كان له طابع كبير في نفوس جميع الخريجين فاهتماماته وحرصه على الطلاب ليس له حدود، وهو من سهل للجميع بعد الله مسيرة إكمال الدراسة، وقدم الجنيدي خالص شكره وتقديره لأعضاء هيئة التدريس الذين أشرفوا على تدريسه طيلة دراسته في الجامعة. وأبان سلطان السلحوب أحد خريجي قسم الحاسب الآلي أن شعوره بالتكريم من قبل أمير حائل شعور لا يوصف، لأنه شعور كل شخص ناجح ومتفوق في مجاله العلمي، وأمنية كل طالب أن يكرم من قبل هذا الأمير الذي أحببناه جميعا، ونحت اسمه في قلوبنا من ذهب بعد الإنجازات الكبيرة التي قدمها خدمة لحائل، ومنها الصرح الجامعي الكبير الذي كان حلما من أحلامنا منذ الصغر بأن يكون لنا جامعة أسوة ببقية مدن المملكة ندرس فيها بجانب أهلنا والحمد لله، تحققت أمانينا بفضل من الله ثم من الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، وبجهود جبارة من الأمير سعود بن عبد المحسن أمير مدينتنا الغالية وهاهو يحقق حلمنا الثاني، وهو تكريمنا من أياديه الحانية وهذا التكريم في ذاكرتنا حتى الممات، ويجعلنا أكثر إصرارا نحو بذل مزيد من الجهد لرفع راية الوطن في كل المجالات، متمنيا أن يكون على قدر كبير من المسؤولية في خدمة هذا الوطن المعطاء، مشيدا بالدور الكبير الذي يبذله معالي الدكتور أحمد السيف بالوقوف بجانب الطلاب منذ يومه الأول في جامعة حتى حفل تكريمه وتخرجه . ولفت الخريج محمد الجبرين إلى أنه يشعر بقمة الفخر والسعادة بأن يتوج جهده الدراسي بمصافحة يدي الأمير سعود بن عبد المحسن، مؤكدا أن جهوده وتحصيله العلمي طيلة السنوات الماضية جاء باهتمام ومتابعة من قبل الدكتور أحمد السيف الذي كان له دور في تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب طيلة فترة دراستهم، وذلك بالمتابعة المستمرة لهم في تحصيلهم العلمي وتشجيعهم في مواصلة دراستهم ومشاركة الطلاب همومهم مبينا أن هذا التكريم من قبل أميرنا الغالي غرس في نفسي دافعا كبيرا لمواصلة الدراسات العليا، ومن ثم خدمة وطني الحبيب من أي منبر كان لرد الدين له، موضحا أن أهم عامل من عوامل التفوق هو تحديد هدف الطالب من دراسته والسعي لتحقيقه، ومن ثم إيجاد البيئة الدراسية التي تساعده على تحقيق هدفه والعمل الجاد والتركيز وأخذ هذه المرحلة بجدية والإصغاء إلى نصائح وتوجيهات الأساتذة في الحرم الجامعي الذين كانوا نعم الإخوان لنا في توجيهنا والوقوف بجانبنا أثناء فترة دراستنا. ولم تختلف مشاعر الخريج عبد الكريم العودة عن بقية زملائه بهذا اليوم الذي وصفه بأنه يوم عرس بالنسبة له فقال تتويج شقاء وتعب وتحصيل طيلة السنوات الماضية التي قضيتها في طلب العلم كانت على يد أمير كنت أحلم بالسلام عليه فقط فأنا أشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم، مشيدا بالدور الكبير التي تبذله حكومتنا الرشيدة على يد والدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز بالاهتمام الكبير في قطاع التعليم والحرص على إنشاء جامعات كبرى في مختلف مناطق المملكة للتسهيل على الطلاب بتلقي التعليم بين أهليهم، وهذه أكبر دافع للجميع بمواصلة تعليمهم حتى المنقطعين عن الدراسة لسنوات سابقه عادوا لمواصلة الدراسة بعد افتتاح الجامعات بمدنهم، وهذه أكبر نعمة لنا، وقال جامعة حائل من أفضل الجامعات في المملكة باهتمامها الكبير في طلابها بدءا من أصغر موظف في القبول والتسجيل الذين سهلوا لنا جميع ما نريد من تسجيل للمقررات وحذف وإضافة، ومرورا بالأساتذة والدكاترة الذين كانوا لنا نعم الموجهون والأصدقاء فهم لنا كأصدقاء يوجهوننا ويقفون في صفنا ويحاولون تسهيل ما هو صعب أمامنا ووقوفا عند الدكتور أحمد السيف الذي كان له دور فاعل في تشجيع الطلاب على مواصلة تعليمهم في السؤال عنهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم داخل أسوار الجامعة والالتقاء بهم في الجامعة محاولة حل مشكلاتهم التي تواجههم، وبالتالي توجنا بالتخرج وشرفنا بالسلام على أميرنا الغالي، مؤكدا أننا لن ننسى لهذا الرجل مواقفه الطيبة وقد أخذنا صورا تذكارية معه لحبنا له، وستكون هذه الصور محل اعتزاز وفخر لنا. وقال الخريج عبد الرحمن الشهيل بأن هذا اليوم يوم لا ينسى مدى العمر ويوم أشبه بيوم العمر، وهو يوم الزفاف فهانحن نزف هذه الليلة من أيام التحصيل والجد والمثابرة إلى أيام جني الثمار وتكريمنا والاهتمام بنا من قبل الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل شرف لنا، ونحن عاجزون عن الشكر والتعبير ففي نفسي شيء لا يوصف بكلمات أو أحرف فليس الكثيرون يحظون بشرف لقاء هذا الرجل ، فكيف إن كان بشرف تكريمه لنا. وقال الخريج مشعل الهجهوج إنه لن ينسى الأيام الحلوة التي قضاها داخل أسوار الجامعة، وهي من ألذ الأيام في العمر رغم التعب الذي لم نشعر به بسبب ما وجدناه من حفاوة واهتمام من قبل منسوبي الجامعة دون استثناء وعلى رأسهم الدكتور أحمد السيف مدير الجامعة الذي كان نعم الصديق للكل، وهو من أسهم بشكل كبير بعد توفيق الله، ودعاء الوالدين في جني ثمار أتعابنا في التكريم والتتويج، مبينا أنه سيواصل مسيرته التعليمية للحصول على الشهادات العليا، وسيعود لخدمة الجامعة التي منحتني الثقة الكريمة بالحصول على البكالوريوس بكل يسر وسهولة.