كشفت الأممالمتحدة الثلاثاء، عن إجراء ترتيبات لعقد مؤتمر "جنيف 2"، حول سوريا، منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وجددت تأكيدها على أن العملية السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة المستمرة منذ ما يقرب من 30 شهراً. وقال وكيل الأمين العام للمنظمة الدولية للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، لمناقشة تطورات الأزمة السورية والأوضاع في الشرق الأوسط، إن "المأساة في سوريا تواصل اختبار عزمنا المشترك، وقدرتنا على إنهاء العنف هناك." وقال المسؤول الأممي إنه "فيما تم تحقيق تقدم مهم على صعيد ملف الأسلحة الكيميائية، إلا أن ذلك لن يضع في حد ذاته حداً للمعاناة المروعة للشعب السوري"، مشيراً إلى أن الأمين العام للمنظمة، بان كي مون، مازال مصراً على أن "السبيل الوحيد لإحلال السلام في سوريا، هو العملية السياسية الجامعة." وتابع فيلتمان بقوله إن مؤتمر "جنيف 2" يهدف إلى مساعدة الأطراف السورية في بدء عملية سياسية، تسفر عن اتفاق حول التنفيذ الكامل لإعلان جنيف، الذي تم التوصل إليه في 30 يونيو/ حزيران 2012، وتشكيل حكومة انتقالية جديدة تتمتع بكافة الصلاحيات.