لازالت أزمة الاختناقات المرورية في ميادين وطرقات مدينة حائل تتجدد وتزيد هذه الأزمة عند موسم الدراسة مما ترتب على ذلك اختناقات مرورية وسلوك غير حضاري من أعداد السائقين رغم الجهود المضنية من رجال المرور في تطبيق الخطة المعلنة. وتكمن أزمة الفوضى والاختناقات نظرا لسوء تنفيذ عدد من الميادين والشوارع وضيق الكثير منها مما اوجد قلقلا متصاعدا لدى السكان في تأخير وصولهم إلى أماكن عملهم.. وتزيد معاناة المواطنين في الميادين الداخلية لافتقارها للجسور والأنفاق وتزايد مساحات الشوارع الرئيسية التي ظلت لسنوات طويلة وهي معمرة بهذا الحال مما أدى إلى وجود أزمات خانقة حدت من الحركة العامة..! "الرياض" نقلت معاناة الكثير من المواطنين إزاء الأزمة والذين طالبوا الجهات المختصة في المنطقة بالإعلان عن إنشاء دراسات قوية تعيد اتجاهات المدينة للمسار المروري الطبيعي من خلال عمل مشروعات حيوية وإنشاء الجسور الداخلية المساعدة للحركة وضخ نزع الملكيات في عدد من المواقع التي من شأنها تعيد صياغة الاتجاه التنموي والمروري ويعزز من خدمة احتياجات المرحلة. يقول غانم العيد: ".. لا شك أن هناك عدداً من الشوارع الرئيسة والفرعية في المدينة تحتاج إلى مقومات أكثر لأنها أفرزت الكثير من الإزعاج الناتج عن زحمة السير خاصة في ساعات الذروة "، واستشهد في تقاطع الدائري إشارة الحمراء امتداد طريق فهد العريفي والذي يقول عنه: ".. هذا التقاطع للأسف لازالت الجهات المختصة تشاهد معاناة الكثير من أبناء المنطقة في الازدحام ففي موسم الدراسة شاهد تلك طوابير السيارات ووقوفها أمام الإشارة بمشهد غير حضاري لا يعطي أي مدلول بوجود آليات التنمية وكذلك منطقة سوق البلد القديم فحدث ولا حرج وسط غياب تام لحل الأزمات الموسمية التي ظلت سنوات والمواطن ظل هو الضحية". فيما يرى عدنان الشمري أنه يجب وضع الخطط المعالجة التي تعيد تخطيط المدينة من جديد بمعنى أن تقوم كل الجهات المختصة في المنطقة بوضع آليات وبرامج تكفل في ترتيب العمل بحيث يشعر المواطن أن هناك تحركات واسعة في هذا الشأن ولمعالجة أزمة الاختناقات المرورية ووضع حلول عاجلة تعمل المساعدة في تخفيف الزحمة ولعل أبرزها تنظيم وصيانة الشوارع التي تحتاج إلى اهتمام ورعاية أكثر من أمانة المنطقة والجهات ذات العلاقة. فيما يؤكد خالد الضيف الله أن أزمة الاختناقات المرورية بحائل أصبحت هاجس يؤرق الكثير من المواطنين لأن غالبية الطرق والميادين الحالية لا تفي بمتطلبات التنمية وتحتاج إلى إعادة صياغة من خلال التأهيل والتنظيم وبين مثالا في شوارع حي العزيزية أنها لازالت تعاني من أزمات حادة في العشوائية بدليل أن السنوات تمر ولا نشاهد أي اتجاه في التحرك في العمل والتنظيم. وقال احمد الرشيد: ".. إن الإشارات الضوئية وطول التوقف أمامها هي من معوقات الاختناقات المرورية وتكدس المركبات بشكل كبير فمثلا إشارة الحمراء حدث ولا حرج.. وأضاف انه يجب على الجهات إلغاء الإشارة والبدء في إنشاء كوبري جديد كما هو سائر في المواقع المخدومة مما يساعد في أداء التنمية".