ظهر الأسبوع الجاري في موقع يوتيوب فيديو يدمي القلوب يظهر فرحة أب سوري اجتمع بطفله بعدما اعتقد أنه توفي إثر الهجوم الكيميائي الأخير في سوريا. سُجل الفيديو في بلدة بجنوب غرب زملكا ونشر من قبل نشطاء سوريين الاثنين الماضي على موقع يوتيوب وحصد منذ نشره آلاف المشاهدات كما تداوله عدد كبير من المواقع الاجتماعية. الفيديو المؤثر يظهر شاباً يخرج مسرعاً من بيت لاحتضان طفله الصغير وعلامات الفرح والصدمة بادية على وجهه. ولم يتمكن الأب من التحكم في عواطفه حتى تدخل رجال لعلهم من الجيران والأقارب لسحب الطفل من بين يديه وتهدئته. ظل الصبي فترة وجيزة بعيدا عن والده الذي أوشك أن يغمى عليه، وبعد بضع دقائق، عندما هدء الأب قليلا استعاد طفله إلى أحضانه وراح يمطره بالقبل ويحدق في عينيه كما لو أنه لا يصدق أنه لا يزال على قيد الحياة. وذكر موقع الديلي ميل البريطاني أنه حتى المشاهدين الذين لا ينطقون باللغة العربية يمكنهم ملاحظة السعادة الغامرة في وجه الأب وقدر الحب الذي يكنه لولده. 1