قضى مصري يشتبه بأنه قتل جدا وجدة وحفيديهما في احدى القرى اللبنانية، يوم الخميس الماضي بعدما ضربه حشد من اهالي القرية حتى الموت فيما كان يقتاده عناصر أمنيون لتمثيل جريمته. عمد مئات من سكان قرية كترمايا في منطقة اقليمالخروب (جبل لبنان) التي تبعد 25 كلم جنوب شرق بيروت، الى اخراج محمد مسلم من سيارة قوى الامن الداخلي التي كانت تقتاده الى مكان الجريمة، وضربوه حتى الموت على مرأى من العناصر الامنيين. ويشتبه بان مسلم (38 عاما) قتل جدا وجدة في منزلهما مع حفيديهما (سبعة وتسعة اعوام). وقد عثر على جثث الضحايا الاربع في المنزل الاربعاء، وفق المصدر نفسه الذي رفض كشف هويته. واضاف المسؤول الامني "يبدو ان السكان علموا انه (مسلم) سيمثل الجريمة وكانوا في انتظاره". وتابع "بعدما ضربوه حتى الموت، علقوا جثته على عمود كهرباء" في ساحة القرية. واكد ان العناصر الامنيين الذين كانوا يقتادون المتهم كانوا عاجزين عن انقاذه وسط الغضب العارم لاهالي القرية. والضحية المصري ملاحق ايضا باغتصاب فتاة في الثالثة عشرة قبل شهرين في القرية نفسها، وفق المسؤول الامني.