أثارت الأمطار التي تهطل على الرياض البهجة في نفوس سكانها، حيث استيقظ اهالي العاصمة اليوم على زخات من المطر هطلت في أوقات مبكرة، وتبعتها أمطار متوسطة وقت الظهيرة، وشهدت الطرق والشوارع ازدحاما نتيجة هطول المطر وبعض التجمعات لمياه السيول. وتفاوتت كميات الأمطار من حي لآخر، حيث هطلت أمطار بكميات كبيرة على أحياء شمالي الرياض، وشوهدت الشوارع تسير فيها المياه بكميات كبيرة فيما كانت هناك مشاهد جميلة حيث تكونت شلالات صغيرة فوق الأرصفة والعبارات المخصصة لتصريف مياه الأمطار من داخل الأحياء إلى الشوارع الخارجية. من جهة أخرى، طالب المتحدث الرسمي ورئيس مركز القيادة والتحكم بمرور منطقة الرياض المقدم حسن بن صالح الحسن بتفعيل المادة رقم 63 من نظام المرور، والتي تنص في لائحتها أنه في حالة الضرورة عندما يكون موقع المركبة يشكل خطراً على السلامة العامة أو عرقلة حركة السير، وإذا كان الحادث بسيطاً وواضح المعالم واتفق الأطراف على كيفية وقوعه، فإن لهما تحريك المركبتين من موقعهما. وأشار المقدم الحسن أن هذه الخطوة تأتي بسبب أن أغلب الحوادث التي تقع على الطرق الرئيسة والمهمة عادة ما تكون بسيطة وينتج عنها زحامٌ مروري كبيرٌ جداً نتيجة عدم تحرك الأطراف وفتح الطريق وبذلك يصعب وصول فرقة المرور وفرق الطوارئ الأخرى. من جهة أخرى، نبهت اللوحات الذكية في طريق الملك فهد وغيره من الطرق عبر عبارات تحذيرية سالكي الطرق من الحذر والانتباه أثناء القيادة بسبب هطول الأمطار. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل