إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " ، المديرية العامة للجوازات تعلن عن البدء في تمديد هوية زائر للأشقاء أبناء الجمهورية اليمنية المقيمين في المملكة ، وذلك وفق التالي : اولاً / أبناء الجمهورية اليمنية ، المقيمين في المملكة ، الذين انتهت صلاحية هوية زائر الممنوحة لهم ، بتاريخ 1439/3/20ه ، عليهم المبادرة بإنهاء إجراءات التمديد قبل نهاية يوم 1440/5/4ه ، باتباع الخطوات الموضحة في حسابات الجوازات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي . ثانياً / أبناء الجمهورية اليمنية ، المقيمين في المملكة ، الذين انتهت صلاحية هوية زائر الممنوحة لهم ، قبل أو بعد تاريخ 1439/3/20ه عليهم المبادرة بإنهاء إجراءات التمديد وذلك بمراجعة المواقع المخصصة لتصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين في مختلف مناطق المملكة لاستكمال الاجراءات اللازمة حيال تمديد الزيارة وإصدار هوية زائر لهم ، وذلك من تاريخ نهاية مدة صلاحيتها المحددة في الهويات الممنوحة لهم وحتى تاريخ 1440/7/9ه . وأهابت المديرية العامة للجوازات بالأشقاء من أبناء الجمهورية اليمنية ، المقيمين في المملكة ، الحاصلين على هوية زائر للمبادرة الى استكمال إجراءات تمديد صلاحية هوياتهم إنفاذاً للأمر السامي الكريم . المملكة ودعمها لابناء اليمن الشقيق وكانت المملكة قد بدأت في تصحيح أوضاع أبناء اليمن الشقيق في المملكة المتواجدين على أرضها بطريقة غير نظامية قبل تاريخ 20/6/1436ه حيث جاء الامر السامي بمنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط، ويكون العمل بهذا الإجراء من تاريخ 21/7/1436ه ولازال مستمر بعد تحويل اقامة الزائر إلى اقامة عمل ، حسب مأعلنت عنه وزارة الداخلية في منح الإقامة النظامية حسب التعليمات المنظمة للأخوة اليمنيين اعتباراً من تاريخ 1438/12/25ه. وفق الضوابط التالية: أن يحمل المستفيد جواز سفر يمنيا وهوية زائر سارية المفعول، واستكمال إجراءات خدمة (إشعار أهلية عمل) للتعاقد بين الزائر اليمني وصاحب العمل (الأفراد، المؤسسات، الشركات) وفق الضوابط المعمول بها في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كما يمكن للأفراد الدخول على نظام مساند للحصول على الخدمة بضوابطها، وتقرير طبي آلي من المستشفيات والمراكز الطبية، تأمين طبي للعمالة التابعة للشركات أو المؤسسات، وسداد رسوم الاستقدام ورسوم إصدار هوية مقيم. اهتمام كبير من المملكة للأخوة اليمنيين هذا السجل الناصع للمملكة في التعاطي مع الجوانب الإنسانية والأخوية مع أبناء اليمن الشقيق من دون تسييس يمثل صورة مشرقة في مراعاة ومعالجة الظروف الصعبة التي يتعرض لها أبناء هذا البلد في كثير من مخرجاته السياسية المؤلمة والتي انعكست في كثير من الأوقات على الحياة الاجتماعية، فالمملكة على الدوام الحاضن الرحيم للأشقاء المكلومين بجراح تلك النزاعات الداخلية التي حطمت مستقبل هذا البلد وشرذمت كل أوجه وفرص التنمية فيه، والتي كان من الممكن أن تكون العون والوعاء الذي ينهض من خلاله أبناء هذا البلد بوطنهم ويكونون جزءًا من منظومة استشراف التنمية التي تجتاح الكثير من بلاد العالم. ان تعاطي المملكة في معالجة أوضاع المقيمين بطريقة غير شرعية ياتي استشعارا بالوضع اليمني الخطير وبوحدة الاخوة العربية وأهمية الحفاظ على كرامة هذا الشعب الشقيق وتوفير سبل الحياة الكريمة له على أراضي المملكة كضيوف أعزاء حيث تم تشكيل اللجان والمسارعة لتنفيذ الامر الملكي الكريم. نصف مليون استفادوا من القرار استفاد حوالي نصف مليون يمني حسب الإحصائيات الصادرة من المديرية العامة للجوازات في ذلك الوقت من قرار المملكة بمنح اقامة زائر لليمنيين المتواجدين على ارض المملكة والذين دخلوا بطريقة غير نظامية ، حيث أسهم القرار في استقرار الأشقاء اليمنيين داخل المملكة، وسمح لهم بالعمل من اجل توفير لقمة العيش، وتوفر لهم العلاج بعد سلامة اوراقهم، وفتحت لهم البيوت والقلوب بعد ان اصبحوا نظاميين. تصحيح وضع اخواننا اليمنيين فتح الباب امام الشعب السعودي الذي اكد وقوفه مع ابناء اليمن في محنتهم وسجل ابناء المملكة لوحة مشرفة يسجلها التاريخ، حينما فتح العديد منهم قلوبهم قبل بيوتهم وأسهموا في اسكان بعض الاسر وتقاسموا معهم اللقمة في مشهد انساني حفظ الود والاحترام المتبادل بين الاخوة الاشقاء.