أوضح ماجد النفيعي الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي الأهلي، أن قرار استقالته كان بسبب رغبة جماهير الأهلي، لأنه لم يتمكن من تحقيق ما يسعدهم كإدارة مسؤولية، واصفاً فترته بالجميلة لاسيما وأنه تعلم منها الكثير. وقدم ماجد النفيعي، يوم السبت، استقالته من منصبه بعد النتائج السلبية التي لازمت الفريق في الفترة الأخيرة، كما تم تعيين نائبه عبدالله بترجي رئيساً واستمرار تكليف مجلس الإدارة الحالي. وقال النفيعي في لقاء مع برنامج "في المرمى" يوم الثلاثاء: كان بإمكاني تغيير الجهاز الفني أو الإداري، لكن في تقديري أرى أنني أحدث من انضم للنادي، وقدمت استقالتي من أجل المحافظة على توازن المجموعة، لكن اجتهدنا ولم نوفق، وأنا راضٍ عن العمل الذي قمنا به، والأهلي ما زال منافسا على لقب كأس زايد للأندية الأبطال، وأنهى الدور الأول بفارق 12 نقطة عن المتصدر. وكشف أن عمر السومة كان قريبا من النصر، لكنه أوقف الصفقة، وقال: كانت لدى عمر السومة خلال أول لقاء معي في المنزل ملاحظات ومشاكل داخل البيت الأهلاوي وتعاهدت على حلها بما يضمن انسيابية العمل وتحقيق أفضل أداء، وتحدث معي عن بعض الملاحظات التطويرية ووقعنا العقد خلال يومين، ويقال إنه كان متفقا مع النصر لكن لم يكن هناك شيئا رسميا. وأضاف: بدأت من المدرج وسأعود إليه مشجعا للأهلي، وكنت مكلفا برئاسة النادي لعام واحد ووصلت إلى منتصف العام وكان المؤشر متدنيا، بالرغم من أننا بنينا فريقا قويا، لكن إصابة المدافع معتز هوساوي والمهاجم ديجانيني أثرت على مستوى الفريق. وأوضح النفيعي أنه لا يوجد شخص عمل ضده في النادي أو أي خلاف أثر على الفريق، وزاد: لم أشعر بهذا الأمر إطلاقا، أما بخصوص موضوع ضعف الحضور الجماهيري فهذا الأمر ضايقنا وعملنا على تحفيزهم.