السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أو «السلطان» كما يحلّو لأنصاره تسميّته، واحد من أفضل الهدافين الذين عرفتهم القارة الأوروبية خلال العقد الأخير واللاعب الذي تجوّل في الدوريات الكبيرة التي توّجت زلاتان بالدوري المحلي لكل نادي يلعب له السويدي، بدايةً من هولندا بقميص أياكس امستردام ثم إيطاليا بشعار إنتر ميلان وإي سي ميلان مرورا بالدوري الإسباني تحت قيادة بيب غوارديولا في برشلونة، إلى أن وصل لبلاد الإنجليز حيث مانشستر يونايتد الذي حقق معهم ثلاثة ألقاب واستعصى عليه لقب الدوري الممتاز في سن ال35 عاماً. وفي حديثه لمجلة «فور فور تو» قال زلاتان:"كانت لدي مسيرة طويلة قبل انتقالي إلى الدوري الإنجليزي، وقالوا لي الناس حينها بأنني لست بالحاجة إلى الذهاب إلى إنجلترا واللعب هناك لأنه إذا فشلت سيقولون إنك لم تكن جيدا بما فيه الكفاية. الجميع كان ضد هذه التجربة، وخمّن ما الذي حدث؟ لقد حفزني الأمر كثيرًا، أعطاني الأدرينالين". وأضاف إبراهيموفيتش:"أعجبتني تجربة الدوري الإنجليزي. لقد وجدت أنه محفز ومثير للغاية، ويحصل على الكثير من الاهتمام من قبل الإعلام الذي يبدو قويًا، على الرغم من أنني أشعر بأن الجودة مبالغ فيها قليلاً وأقصد الجودة الفردية والجزء التقني، لكن الرتم والإيقاع مرتفع هناك، حتى لو كنت الأفضل، واذا لم تجاري الإيقاع والسرعة، حينها ستفشل لأن السرعة عالية جدًا". وأكد أبراهيموفيتش أن الدوري الإنجليزي كان محظوظا لانه أتى إليه وهو في ال35 من عمره، مشيراً إلى أن سعيد للغاية لانه لعب تحت شعار مانشستر يونايتد". وقال زلاتان:" أنا فخور للغاية وسعيد أنني ذهبت إلى اليونايتد، كان النادي الصحيح، لقد فزنا ، وفعلت ما فعلته قبل أن أتعرض للإصابة، كانت لدي ذكريات رائعة هناك، إنها لحظة مهمة في مسيرتي الكروية"، مضيفًا:"كما قلت عندما كنت في إنجلترا ، فأن الدوري كان محظوظاً بأني كنت في ال35 من عمري، لأنني فعلت ما كنت أفعله في الخامسة والثلاثين من العمر، تخيل أنني لو كنت في سن الخامسة والعشرين؟ ستكون القصة مختلفة". وكان زلاتان قد سجل 28 هدفًا خلال 46 مباراة خاضها بقميص مانشستر يونايتد، وساهم في تأهل فريقه إلى دوري أبطال أوروبا بعد أن توّجوا بلقب الدوري الأوروبي على حساب أياكس امستردام. وعن الإعلام الإنجليزي، قال المهاجم السويدي:"جئت إلى إنجلترا وقالوا أنني أتيت على كرسي متحرك، جميع الأشخاص الذين تحدثوا في الدوري الإنجليزي وضعهتم في كرسي متحرك. هذا مافعلته".