كشف مسؤول الاحتراف بنادي الحزم الدكتور فهد العايد عن أن إعلان الهيئة العامة للرياضة عن طرح منافسة لتركيب مقاعد بلاستيكية حديثة في ملعب ناديه لتكون بدلاً من الأرضية الإسمنتية التي كانت تستخدم من أعوام عدة هي أحد بشائر الخير للحزماويين من رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ الداعم الحقيقي للحزم وكل أندية الوطن وقال: «سيتم تقليص عدد السعة الاستيعابية للملعب بحد أعلى لا يتجاوز 400 متفرج فقط مما يتيح وجود أكثر من 8600 متفرج في أي مباراة تقام في ملعبنا الذي نتمنى أن يكون هو مستضيف مباريات فريقنا في الدوري السعودي للنجوم وليس كما تمت تسمية ملعب مدينة الملك عبدالله ببريدة ليكون ملعب الحزم في الموسم الجديد إذ إن إقامة مبارياتنا في بريدة غير منطقي إطلاقاً». وأضاف: «الهيئة العامة للرياضة تجاوبت مع مطالبنا بإقامة مباريات فريقنا في ملعب النادي في محافظة الرس التي تبعد عن مدينة بريدة 100 كلم إذ تفقد ملعبنا مندوب من الهيئة وسجل الملاحظات والنواقص التي تحتاج إلى استكمالها ونحن متفائلون خيراً خصوصاً في ظل التحرك السريع في طرح منافسة لتركيب مقاعد بلاستيكية إذ إن هذه الخطوة «بشارة خير» في أن تقام المباريات على ملعبنا وأن يتم تغيير اسم ملعبنا في جدول الدوري من بريدة إلى الرس لا سيما وأن ملعب نادينا يتسع إلى تسعة آلاف متفرج بعد التوسعة في القدرة الاستيعابية للجماهير من أربعة آلاف متفرج ليصل إلى أكثر من 100 % في مؤشر على أن هذا محفز لوجود الجماهير في ملعبنا بكل سلاسة وسهولة خصوصاً أن المباريات التي سنلعبها مع الأندية غير المتوسطة جماهيريا لن يزيد عدد الجمهور بها عن حاجز ال500 متفرج مثل بقية المباريات التي شاهدناها في الموسم الماضي إذ كانت الأطراف المتبارية غير جماهيرية مثل الفيصلي والباطن والقادسية وغيرها من الأندية ومن هذا المنطلق نتعشم خيراً بأن يتدخل المستشار تركي آل الشيخ في موضوع إعادة مباريات فريقنا إلى الرس بدلاً من أن نقيم معسكرات قبل كل مبارياتنا إذ إنه من الصعوبة أن نغادر قبل أي مباراة لفريقنا في بريدة بنفس اليوم نظراً للإجهاد البدني لأن الحافلة تقطع ال100 كلم بوقت يصل إلى ثلاث ساعات كما أن الجماهير الحزماوية سترهق من بعد ملعب بريدة عن المقر الرئيسي لها في الرس ومتأملين خيراً أن يكون هناك وقفة من آل الشيخ مع نادينا في هذا الموضوع المهم، وملعب نادينا في الرس سبق أن استضاف الدوري الممتاز لمدة ستة مواسم واحتضن تتويج الهلال ببطولة الدوري عام 2010م ولعبت به جميع الأندية الجماهيرية مثل الهلال والنصر والأهلي والاتحاد وغيرها من الأندية ولم يكن هناك أي انزعاج من أي موضوع يتعلق بالسعة الاستيعابية، لاسيما أن ملعبنا مشابه مع ملعب نادي الأخدود الذي كان يستضيف مباريات نجران في الدوري الممتاز كما أن الشعلة لعب على ملعبه الذي يتطابق مع نفس المواصفات لملعبنا في تلك الفترة ونفس الحال ينطبق على نادي الباطن الذي يستضيف مبارياته على ملعبه بل إننا قبل سنة أحدثنا تغيرات كبيرة في المنشأة بوجه عام حتى يكون هناك زيادة في عدد الحضور الجماهيري». وأشار إلى أن لعب الحزم في بريدة سيكون له آثار سلبية على فريقه والذي سيواجه الرائد والتعاون في الذهاب والإياب في بريدة وسيكون وجودنا في ملعب بريدة غير مجدٍ لنا وسيعطل الكثير من الأمور المهمة التي نخطط لها من نواحٍ تنظيمية وغيرها. وعن توجه إدارة الحزم إلى ما تم إقراره من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بتخفيض رواتب اللاعبين السعوديين بنسبة 50 % رد بالقول: «شخصيا أعتبر هذا القرار جريئاً وبالتأكيد أنه مدروس من النواحي كافة ويحد من ارتفاع سقف الأجور للمحترفين السعوديين والتي تأثرت منها الأندية كثيراً في المواسم الماضية مما أظهر ديوناً مالية كبيرة تم تسديدها بدعم سخي من قبل ولي العهد -حفظه الله- والقرار الجديد هو استدراك من اتحاد القدم حتى لا تتكرر أزمة الديون، ونادي الحزم لا يعاني من هذا القرار بسبب أن فريقنا استمر لأعوام عدة في دوري الدرجة الأولى ولم تكن لدينا أي مرتبات وعقود ضخمة مع اللاعبين السارية عقودهم حالياً ووقعنا مع ثلاثة لاعبين وهم لاعب الهلال مجاهد المنيع ومهاجم الاتفاق محمد الصيعري وحارس الفيحاء عبدالرحمن دغريري ولم نتجاوز بالعقود مع الثلاثي المحلي الجديد حاجز المبلغ المحدد لكل لاعب سعودي محترف والذي يصل إلى مليون ومائتي ألف ريال».