صعد الحزم لدوري المحترفين وعاد الى موقعه الطبيعي مع الكبار وبعودة البطل اكتست محافظة الرس بالفرح وعمها الفرح، وفرح اهاليها بهذا الانجاز الذي لم يات صدفة وانما جاء عن طريق عمل جبار طوال الموسم وتكاتف من ادارة النادي ونجومه واعضاء شرفه واجهزته الفنية والادارية وجماهيره التي وقفت خلفه وآزرته في كل مبارياته، وكانت سندا له وعونا بعد توفيق الله حتى تحقق الحلم وأصبح حقيقة واكمل الحزم عقد القصيم الجميل بعد أن سبقه قطبا بريدة التعاون والرائد. الصعود له العديد من الايجابيات ليس على مستقبل النادي واسمه وتاريخه فقط وانما على المحافظة بشكل عام وعلى اقتصادها كبلدة صغيرة وواعدة، اذ أن حضور الفرق الجماهيرية الكبيرة كالهلال والنصر والاتحاد والاهلي يسهم في تشغيل فنادق المحافظة التي يتناسب عددها مع متطلبات الاندية الكبيرة، لكن هذا الامر لن يحدث والفرحة لن تتم بعد أن قررت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم منع الحزم من اللعب على ارضه وبين جماهيره في الرس وأجبرته على اللعب في بريدة، ليكون الفريق الوحيد من بين فرق اندية الدوري الذي لا يلعب على ارضه دون ذكر اسباب ومبررات مقنعة، خصوصا وملعب الحزم الحالي مستوفي لكل الشروط بما في ذلك انشاؤه لمدرجات اضافية حتى يستوعب عددا اكبر من الجماهير، أما امور التنظيم والجوانب الامنية فمؤكد أن ادارة النادي وبالتنسيق مع المحافظة والجهات الامنية وضعت الامر في الاعتبار وحسبت له ألف حساب. ما يحدث للحزم فيه ظلم وإجحاف ويتطلب من الاتحاد السعودي لكرة القدم اعادة النظر ورفع هذا الظلم بالسماح للفريق باللعب على ملعبه ونيل ابسط حقوقه وايضا حماية لجماهيره التي ستضطر للسفر الى بريدة وقطع مسافة ليست بالقليلة، وسلك طرق سريعة يجعلها عرضة للخطر والحوادث المرورية لاقدر الله، واذا لم يتجاوب مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنته المختصة بالمسابقات فليس لأهالي الرس ومحبي النادي ومنسوبيه بعد الله إلا رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ الرجل الذي لن يرضى بهذا الظلم والاحباط، وكلنا ثقة بدعمه وحرصه وتدخله العاجل لانقاذ الحزم ورسم الابتسامة على شفاه عشاقه بجعله ينال حقه المكتسب ويلعب على ملعبه. * عبدالرحمن العماري - لاعب النادي السابق Your browser does not support the video tag.