كشف مدير إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام عبدالهادي الدوسري عن أن السعة الإجمالية لعدد المتفرجين في الإستاد قبل تركيب المقاعد البلاستيكية يبلغ (26500) متفرج وتم بعد تركيب المقاعد ووضع مداخل جانبية ومساحات لتحرك الجماهير داخل المدرجات تقليص عدد السعة الإجمالية بواقع (1300) متفرج فقط وهذا العدد يعتبر بحد ذاته وبعد المشاهدة الميدانية لمتابعة أعمال شركة سيتاب الإيطالية والسعودية وهي الشركة المطلقة بأعمال تركيب المقاعد يلاحظ أن تقليص السعة الاستيعابية فقط تم بنسبة ضعيفة جداً مقارنة بالعمل التقني المميز الذي تم متابعته من قبل وكيل الرئيس العام للشئون الفنية المهندس فهد الدويش بصفة يومية وتم توفير جميع مستلزمات نجاح مهمة فريق العمل الميداني لأعمال التركيب الذي يشرف عليه مهندسون من إيطاليا يتواجدون في الإستاد من الساعة السابعة صباحاً ولمدة 12ساعة عمل متواصلة. وأشار العبد الهادي إلى أنه سيتم استكمال أعمال تركيب المقاعد البلاستيكية قبل المباراة الجماهيرية التي ستجمع فريقي الاتفاق والهلال يوم السبت المقبل والتي ستشهد إقامة أول مباراة محلية على الإستاد بعد إنهاء أعمال تركيب المقاعد والتي يعمل بها فريق عمل من الشركة المختصة يبلغ عددهم عشرين فنياً متخصصاً وستشهد المرحلة الثانية من برنامج العمل ترقيم هذه المقاعد لتكون هناك استقلالية وخصوصية تحديد مقعد برقم واضح لكل متفرج حيث كانت مباراة المنتخب السعودي أمام ضيفه منتخب بلا روسيا هي المباراة الأولى التي تقام على المقاعد البلاستيكية . وعن التوزيع والتصنيف المحدد للتذاكر التي يتم بيعها في مباراة الاتفاق والهلال رد الدوسري بقوله: جميع المقاعد الجديدة التي يبلغ عددها 25200 مقعد مخصصة بدون أي تصنيف لكامل مدرجات الملعب إذ تم طباعة 25 ألف تذكرة لأول مرة من مواسم عدة وذلك رغبة في منح الجماهير الرياضية التواجد في أرض الحدث الجماهيري. وقدم الدوسري في ختام حديثه الشكر للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد و نائبه الأمير نواف بن فيصل واللذين يسعيان دوماً على الارتقاء بالرياضة السعودية والتطوير والتحديث للمنشات الرياضية وتوفير سبل الراحة للجمهور الرياضي.