نوه عدد من الشخصيات الإسلامية بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين في خدمة الحرمين الشريفين وتسخير كافة الإمكانات للتيسير على المعتمرين والزوار بالمسجد الحرام ليؤدوا نسكهم بكل راحة واطمئنان. وقالوا في تصريحات ل"الرياض" إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لا تألو جهداً في تقديم كل التسهيلات والخدمات للملايين من المعتمرين والزائرين لهذه البلاد الطاهرة وللحرمين الشريفين. وأكد سماحة مفتي عكار بشمال لبنان الشيخ زيد بن محمد زكريا أن جهود المملكة المبذولة في خدمة حجاج بيت الله الحرام يشهد بها كل منصف ولا ينكرها إلا جاحد ومغرض، واستغرب سماحته من ما يطلقه البعض حول منع المملكة للمعتمرين. وقال: نحن في شهر رمضان المبارك يتوجه المسلمون نحو بيت الله الحرام لأداء العمرة والصلاة في بيته العتيق والسعودية تفتح مطاراتها ومنافذها البرية والجوية والبحرية للمسلمين بكل حب وترحاب بل وتقدم الخدمات التي تعينهم على أداء مناسكهم، وقد بدأ المسلمون بالتوافد من شتى بقاع العالم إلى بلاد الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك ولابد من الإشادة الصادقة بالجهود المضنية التي تبذلها حكومة المملكة في رعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وفي رعاية زوار الحرمين الشريفين الذين توجهوا لبلاد الحرمين لأداء العمرة في هذا الشهر الفضيل. وأضاف الشيخ زكريا في هذه الأجواء الإيمانية لا بد من الإشادة بالجهود الكبيرة المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لخدمة ضيوف الرحمن، وهي جهود ترى في كل مكان في مكةالمكرمة والمدينة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى السفارات والمطارات والمواصلات والفنادق والسكن كلها جهود تنصهر لراحة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وسعادتهم في قضاء نسكهم. وأضاف: الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في كل موسم للحج والعمرة تعنى بزوار الحرمين الشريفين وبالحجاج وتستهدف راحتهم وإعانتهم على قضاء النسك بكل راحة واطمئنان إلى جانب الاهتمام بالتوجيه والإرشاد الديني، وحفظ الأمن والسلامة، والرعاية الصحية والاجتماعية، يضاف إلى ذلك الجهد الجبار في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وتأمين سائر ما يلزم للمصلين والحجاج والزوار، وهذا ليس بمستغرب على حكام هذه البلاد الذين نذروا أنفسهم لخدمة دينهم وشعوبهم وقضايا الأمة الإسلامية. من جهته قال الأمين العام للجامعة السلفية بالهند الدكتور عبدالله سعود بن عبدالوحيد أن التوسعات العملاقة والجبارة التي شهدها المسجد الحرام ومنها توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- تدل دلالة واضحة ونيرة على اهتمام هذه القيادة الرشيدة وولاة أمر هذه البلاد منذ عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، مؤكداً على أن هذه التوسعات سهلت ويسّرت للحجاج والعمار والزوار زيارة الحرمين الشريفين. وقال إن المملكة ترحب بكافة المسلمين وتستقبلهم بكل الحب دون أي تفرقة لأداء مناسكهم بشرط الالتزام بالتعليمات التي تمس تنظيم الحج والعمرة وتضمن نجاح مواسم الحج والعمرة فلهم كل الشكر على جهودهم لخدمة المسلمين في العالم. من جانبه أكد رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام في بيروت القاضي الشيخ د. خلدون عريمط أن جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لا تخفى على أحد، مبيناً أن تلك الجهود سخرت لخدمة ضيوف الرحمن وخدمتهم ورعاية الملايين خلال شهر رمضان المبارك وغيره من الشهور في تأمين كافة الخدمات الصحية والأمنية والإرشادية والسهر على راحتهم لقضاء مناسكهم بكل يسر فهي تفتح ذراعيها لكافة الراغبين بقضاء مناسكهم دون تفرقة ولله الحمد. ودعا الدكتور العريمط الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على كل ما قدمه ويقدمه للأمة الإسلامية من أجل العمل على اتحاد كلمتها ووحدة صفها وكذلك ما يقدمه للحرمين الشريفين من خدمات جليلة لراحة زائريه من الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيداً بالترتيبات التي تشهدها الطرق المؤدية للمسجد الحرام لتسهيل وتنظيم دخول وخروج المعتمرين والزائرين وذلك لراحتهم وسهولة تنقلاتهم. من جهته أكد الشيخ خميس بن منيخر رئيس الجمعية الخيرية بوادي المياه والباحث في الشأن الخيري أن مشروع عمارة وتوسعة الحرمين الشريفين التي لا تتوقف خير شاهد على ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للمشاعر المقدسة من رعاية وعناية وبذل المبالغ الطائلة في سبيل عمارتها وتحقيق المزيد من التوسعات تسهيلاً وتيسيراً على ضيوف الرحمن لقضاء مناسكهم بكل يسر. وقال ابن منيخر: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله -يتلمس دوماً احتياجات المسلمين في أنحاء العالم كافة لتقديم المساعدات لهم والعمل على نصرة قضاياهم وتوحيد كلمتهم ويعمل ليل نهار على خدمة ضيوف الرحمن ومتابعة التوسعات الكبيرة للحرمين الشريفين كل هذا محبة وحرصاً على راحة ضيوف الرحمن حتى الدول التي لا يوجد بها تمثيل دبلوماسي يتم الترحيب بمواطنيها لأداء مناسك العمرة والحج وهذا من توفيق الله عز وجل. وفي ختام حديث ابن منيخر سأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويحفظ المملكة ومقدساتها وشعبها وأن يديم الأمن والأمان. الشيخ خميس بن منيخر الشيخ زكريا مفتي عكار