أعرب عددٌ من رؤساء الجمعيات والهيئات والمراكز الإسلامية والأكاديميين في الهند عن تقديرهم وثنائهم على الدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، خصوصاً ما قدمته وتقدمه المملكة لحجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان وطمأنينة في كل عام. ورفعوا شكرهم في برقيات تلقاها وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ لحكومة خادم الحرمين الشريفين على اهتمامها المتواصل بأمور المسلمين وما تقدمه لحجاج بيت الله الحرام وجهودها في توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. ونوه رئيس الجامعة الإسلامية دار العلوم دبوبند المفتي أبو القاسم النعماني بالمشاريع المنفذة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وقال إن هذه المشاريع كان لها دور ملموس في تيسير أداء مناسك الحج والعمرة وتوفير الأمن والسلامة والراحة. ووصف الأمين العام للجامعة السلفية بالهند الشيخ عبدالله بن عبدالوحيد من جانبه برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة بأنه يساعد في التقارب والتفاهم بين المسلمين بعضهم مع بعض في جو إيماني وروحاني في البقعة الطاهرة، منوهاً بما يجده الحجاج عموماً من رعاية واهتمام وتسهيلات حتى عودتهم إلى أوطانهم. من جهته، نوه الأمين العام لجمعية أهل الحديث بجامو وكشمير الدكتور عبداللطيف الكندي بما تقوم به المملكة من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وراحة الحجاج والزوار والمعتمرين، مشيداً بجهودها في استضافة الحجاج من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين. وأعرب أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الهداية بالهند حفظ الرحمن الندوي عن شكره وتقديره للجهود التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة من كل شر. ورفع مدير الجامعة الإسلامية في الهند الدكتور عبدالرحيم عبدالسلام المدني بدوره الشكر لخادم الحرمين وحكومة المملكة على ما يبذلونه من جهود لما فيه خير للإسلام والمسلمين وخدمة الحجاج والمعتمرين.