أكد د. نياف بن رشيد الجابري وكيل وزارة التعليم للبنين على عزم وزارة التعليم لتحسين البيئة التعلمية المحفزة للإبداع والابتكار باعتبار التعليم إحدى الركائز الرئيسة في تحقيق رؤيتنا الطموحة علاوة على أنه ثالث الأهداف الاستراتيجية الستة على مدى السنوات العشر القادمة. وقال: إن ما نشهده اليوم من مشاركات مجتمعية في التعليم تسهم به مؤسسات القطاعين الأهلي والخاص إلا دليل على أن قيم العطاء والتقدير راسخة الجذور في مجتمعنا السعودي، مضيفاً أن هذا الاحتفال بجائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع لتكريم المتفوقين والمتفوقات إنما هو ترجمة عملية تسهم به أسرة آل الفالح منذ سبعة عشر عاماً سطر بمداد من التقدير والوفاء عبر تاريخ الجائزة بتكريم أكثر من 500 طالب وطالبة و33 معلما ومعلمة من مختلف مراحل التعليم ومجالاته، مثمناً ما تقوم به هذه الأسرة الكريمة من دعم ورعاية معتبرها مثالاً يحتذى للالتزام بمسؤولياتنا تجاه المجتمع. جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس حفل جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع بمحافظة الزلفي في موسمها السابع عشر وذلك بقاعة تواصل للاحتفالات بمحافظة الزلفي، بحضور محافظ الزلفي مسفر بن غالب العتيبي والشيخ محمد ناصر الفالح رئيس الجائزة، والشيخ عبدالله ناصر الفالح نائب رئيس الجائزة، والشيخ عبدالرحمن ناصر الفالح عضو الجائزة، ومدير عام التعليم بمنطقة الرياض حمد الوهيبي، وأمين الجائزة بالزلفي محمد الطريقي. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم، بعد ذلك ألقى الطريقي كلمة أوضح من خلالها حرص الدولة على الاهتمام بالمتفوقين والمبرزين من أبناء الشعب السعودي في المجالات كافة ويتمثل ذلك بما تم إنشاؤه من جوائز تقديرية تمنحها الدولة سنويا للمبدعين علميا وثقافيا مستعرضا ما تقوم به مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع من دور رائد في هذا المجال إضافة إلى برامج وزارة التعليم التي تهتم برعاية الموهوبين والمتفوقين في مدارسها وجامعاتها وذلك بهدف رفع مستويات التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات من خلال تحفيزهم على التنافس الشريف وتشجيعهم على ذلك. بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا بعنوان (عنان السماء) لتعقبه قصيدة للشاعر ناصر بن محمد المسلم ألقاها نيابة عنه ابنه «بشار» الفائز بالمركز الأول في المسابقة الوطنية للحوار الطلابي، ومن ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً لمسيرة التعليم والجائزة، ليلقي بعدها الطالب عبدالله العثمان كلمة المكرمين، تلاه أوبريت الجائزة بعنوان (إنها الهمة) صاغ كلماته ونصوصه كل من الشاعر عطاالله العطاالله وفهد الملحم وأداء مجموعة من الطلاب. بعد ذلك تحدث راعي الحفل وكيل وزارة التعليم د. نياف الجابري، وقال إن لدى وطني وفرة من الثروات الغالية التي أنعم الله بها علينا يأتي في مقدمتها ثروة لا تعدلها أغنى الثروات، إنهم الناشئة والشباب فهم ثروتنا الأولى التي لأجلهم وللأجيال القادمة كانت الرؤية السعودية الطموحة، بعد ذلك تفضل راعي الحفل ومحافظ الزلفي ورئيس وأعضاء الجائزة بتكريم الفائزين والفائزات بالجائزة والبالغ عددهم هذا الموسم أربعين فائزا وفائزة، وعلى إثرها التقطت الصور الجماعية مع المكرمين. محمد الفالح و د. الطيار وعبدالله الفالح وصالح الحميدي محافظ الزلفي وأعضاء الجائزة يكرمون الجابري الجابري يلقي كلمة صورة جماعية للمحافظ ود. الجابري مع الفائزين أمين الجائزة يلقي كلمته